responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 348

و في در السحابة حين ترجم لعثمان بن قيس بن أبي العاص التميمي فقال عنه: هو أول قاض بمصر، و كان شريفا سريا قال في: مرآة الزمان هو أول من بني بمصر دارا للضيافة للناس.

فصل في ذكر من ولي النظر في أمر الوفود في زمنه (عليه السلام)

«قد تقدم قبل أن خالد بن سعيد بن العاص كان يمشي بين وفد ثقيف و بين رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)».

قلت: و كانوا لا يطعمون طعاما يأتيهم من عنده (صلى الله عليه و سلم)، حتى يأكل منه خالد. نقله الزرقاني في شرحه على المواهب. و فيه أيضا نقلا عن ابن إسحاق: أن بلالا كان يأتيهم بفطرهم و سحورهم، في الأيام التي صاموها مع رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) من رمضان، و أن النبي (عليه السلام) أمر ثوبان غلامه بإنزال وفد بني سلامان في الدار التي ينزلها الوفود.

و في طبقات بن سعد لدى كلامه على وفد تجيب؛ أن النبي (صلى الله عليه و سلم) رحّب بهم و أكرم منزلهم و حباهم، و أمر بلالا أن يحسن ضيافتهم و جوائزهم، و أعطاهم أكثر مما كان يجيز به الوفد. و فيها أيضا أن وائل بن حجر القيل أحد ملوك اليمن‌ [1]، لما ورد على النبي (صلى الله عليه و سلم) مسلما أمر (صلى الله عليه و سلم) معاوية أن ينزله فأنزله منزلا بالحيرة [2] و وقعت له معه قصة عجيبة، انظرها في الطبقات.

أمره (عليه السلام) بالزاد للوفود

روى البيهقي عن النعمان بن مقرن المزني قال: قدمنا على رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) أربعمائة رجل، فلما أردنا أن ننصرف قال: يا عمر زوّد القوم قال: ما عندي إلا شي‌ء من تمر، ما أظنه يقع من القوم موقعا. قال: انطلق فزوّدهم، فانطلق بهم فأدخلهم منزله ثم أصعدهم إلى علية (بكسر العين و ضمها غرفة) فلما دخلنا إذا فيها من التمر مثل الجمل الأورق (ما في لونه بياض إلى سواد و هو أطيب الإبل) فأخذ القوم منه حاجتهم، قال النعمان: و كنت في آخر من خرج، فنظرت و ما أفقد موضع تمرة من مكانها، معجزة نبوية انظر ص 43 من شرح المواهب في سفر الوفود.

جوائزه (عليه السلام) للوفود

بوّب البخاري‌ [3] في كتاب الجهاد باب: جوائز الوفود، و خرّج عن ابن عباس:

أوصى النبي (صلى الله عليه و سلم) عند موته بثلاث: منها؛ و أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ا ه.

و في طبقات ابن سعد أجاز رسول فروة بن عمرو الجذامي عامل قيصر على عمان باثني عشر أوقية و نش، قال: و ذلك خمسمائة درهم انظر ص 18 ج 1 من القسم الثاني.


[1] ترجمه في الإصابة ص 628/ 3.

[2] كذا في الأصل.

[3] كتاب الجهاد باب 175 ج 4/ 31.

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست