responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 284

باب في صاحب المظلة

«ذكر ابن إسحاق في خبر هجرة رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)،. و وصوله إلى المدينة؛ و خروج الناس إليه سرعانا فلما زال الظل عن رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) قام إليه أبو بكر فأظله بردائه، و في صحيح مسلم عن أم الحصين بنت إسحاق الأخمصية أو الأخمسية قالت: حججت مع رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) حجة الوداع فرأيت أسامة بن زيد و بلالا و أحدهما آخذ بخطام ناقة رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، و الآخر رافع ثوبه يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة».

باب في ذكر صاحب الثقل متاع المسافر و حشمه‌

قال الزرقاني في شرح المواهب بفتح المثلاثة و كسرها و فتح القاف ا ه و أصله في الصحاح و في التهذيب أنه بضم القاف. «في الصحيح عن عبد اللّه بن عمر قال: كان على ثقل رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) رجل يقال له كركرة، و في مسلم عن أبي رافع و كان على ثقل رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) قال: لم يأمرني رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) أن أنزل الأبطح حين خرج من منى و لكني جئت فضربت قبته فجاء فنزل».

و ترجم في الإصابة لعبد اللّه بن زيد بن عمرو بن مازن الأنصاري فقال: ذكره ابن منده، و أخرجه من طريق يونس بن بكير عن ابن إسحاق، أنه كان على ثقل رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، و تعقبه أبو الفتح بأن الذي كان على الثقل عبد اللّه بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول‌ [1] و قوله على الثقل ذكره بالمثلاثة و القاف، و إنما هو بالنون و الفاء و لا مانع من تعدد القصة، و الحكم عليه بالتصحيف فيه صعوبة، لأن صورة الكلمتين محتملة. و ترجم لعبد اللّه بن كعب الأنصاري، فذكر أنه كان على ثقل رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم).

باب ذكر فسطاطه (عليه السلام)

قال سبحانه: جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَها يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَ يَوْمَ إِقامَتِكُمْ وَ مِنْ أَصْوافِها وَ أَوْبارِها وَ أَشْعارِها أَثاثاً وَ مَتاعاً إِلى‌ حِينٍ‌ [النحل: 80].

و من المعلوم أن البيوت التي يسكن الإنسان فيها على قسمين: أحدهما البيوت المتخذة من الخشب، و الطين، و الآلات التي يمكن بها تسقيف البيوت، و إليها الإشارة بقوله تعالى: «وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً» و هو ما يسكن إليه الإنسان أو يسكن فيه، و هذا القسم من البيوت لا يمكن نقله، بل الإنسان ينتقل إليه القسم الثاني: الخيام و القباب و الفساطيط، و إليه الإشارة بقوله «و جعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم و يوم إقامتكم» و هذا القسم من البيوت يمكن نقله و تحويله، و المراد بها الأنطاع يعني البسط المتخذة من الجلد، و ما يعمّ البيوت منه، مما تستعمله العرب و غيرهم، من أهل البوادي.


[1] انظر الإصابة ج 2 ص 362.

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست