responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 280

و قال الزرقاني في غزوة أحد: و تقلد سيفه، أي جعل علاقته على كتفه الأيمن، و هو تحت ابطه الأيسر، و عند ابن سعد: أظهر الدّرع و حزم وسطها بمنطقة من أدم من حمائل سيفه، و تقلد السيف و ألقى الترس في ظهره ا ه.

و كان يحلي السيف و آلة الحرب بالذهب و الفضة، و كان له خمس أرماح وعدة حرب و غزاة و دروع 7 و بيضة و قال ابن جماعة في سيرته: كان لرسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) ثلاث جباب يلبسها في الحرب؛ منها جبة سندس أخضر رقيق الديباج، و لبس (صلى الله عليه و سلم) ضيقة الكمين، و كان لرسول اللّه منطقة (المنطقة ما شددت به وسطك من أديم جلد) مبشر و فيها ثلاث حلق من فضة، و الأبزيم فضة و الطرف من فضة، و نحوه لأبي الفتح اليعمري في سيرته و ذكر ابن سعد و غيره أنه (صلى الله عليه و سلم) يوم أحد: حزم وسطه بمنطقة و أقره اليعمري و غيره، قال الزرقاني في شرح المواهب فقول ابن تيمية لم يبلغنا أنه شد على وسطه بمنطة تقصير، فابن سعد ثقة حافظ فهو حجة على النافي، و لا سيما أنه نفى و لم يطلق النفي فدع عنك قيل و قال ا ه و دخل (صلى الله عليه و سلم) عام الفتح مكة و على رأسه المغفر، و المغفر ما يجعل من الزرد على الرأس مثل القلنسوة و الخمار، و هو حديث مشهور أفرده جماعة من الحفاظ بعدة مصنفات.

لطيفة للشيخ علاء الدين علي بن محمد السعدي المتوفى عام 717 رسالة في المفاخرة بين السيف و الرمح، و لأبي حفص أحمد بن محمد بن أحمد الكاتب الأندلسي، و كان حيا بعد عام 404 مفاخرة بين السيف و القلم، و لعلي بن هبة اللّه بن ماكولا المفاخرة أيضا بين السيف و القلم و الديا نار، و لابن نباتة أيضا و غيرهم.

غريبة في شرح الطريقة المحمدية للعارف النابلسي عن المرغيناني: لما استولى عمر على خزائن كسرى أمر سراقة و كان أطول أصحابه أن يلبس قباء كسرى فلبسه، ثم قال له تحزم فتحزم ثم قال تمنطق فشد المنطقة، و كانت مذهبة فيها فصوص من جواهر فدل على الجواز ا ه منه.

باب في حامل الحربة بين يديه (عليه السلام)

«ذكر أبو محمد بن حيان الأصبهاني عن ابن يزيد قال: بعثني نجدة الحروري إلى ابن عباس أسأله: هل سيّر بين يدي رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) بحربة قال: نعم مرجعه من حنين».

و تقدم أن النجاشي ملك الحبشة أهدى إلى النبي (صلى الله عليه و سلم) حربة، و كانت تقدم بين يديه إذا خرج إلى المصلى يوم العيد، و توارثها الخلفاء، و أنها الحربة التي قتل بها النبي (صلى الله عليه و سلم) أبي بن خلف بيده يوم أحد، و تسمى العنزة أيضا.

باب في حامل السيف‌

«في الإستيعاب و الروض الأنف و نور النبراس، أن الضحاك بن سفيان بن كعب، كان أحد الأبطال يقوم علي رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) بسيفه، و كان يعد بمائة فارس وحده، و ذكر ابن بدر:

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست