responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 266

و ذكر عبد اللّه بن حيان الأصبهاني في كتاب أخلاق النبي (صلى الله عليه و سلم) عن الحسن كانت راية النبي (صلى الله عليه و سلم) سوداء تسمى العقاب. و في تاريخ البخاري عن الحرث بن حسان قال: دخلت المسجد فرأيت النبي (صلى الله عليه و سلم) قائما على المنبر يخطب و فلان قائم متقلد السيف و إذا رايات سود تخفق قلت: ما هذا؟ قالوا عمرو بن العاص قدم من جيش ذات السلاسل».

راية الصوف‌

«قال القضاعي في كتاب «الأنباء» كانت لرسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) راية تدعى العقاب من صوف أسود».

قلت: جمع الحفاظ بين هذه الروايات باختلاف الأوقات.

الراية من النمرة

«و هي شملة مخططة من صوف و قيل فيها مثال الأهلة، و في المحكم النمرة: النكتة من أي لون كان، و الأنمر الذي فيه نمرة بيضاء و أخرى سوداء، و النمرة شملة فيها خطوط بيض و سود. قال ابن جماعة في مختصر السير له: و كان لرسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) راية سوداء مربعة من نمرة مخملة يقال لها العقاب».

ما كان مكتوبا فيها

«ذكر أبو عبد اللّه بن محمد بن حيان الأصبهاني في كتاب أخلاق النبي (صلى الله عليه و سلم) عن بريدة أن راية النبي (صلى الله عليه و سلم) كانت سوداء و لواؤه أبيض زاد ابن عباس مكتوب على لوائه لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه».

قلت: هذا من تقصير الخزاعي في العزو، و إلا فالحديث في مسند أحمد، و الترمذي عن ابن عباس، و مثله عند الطبراني عن بريدة الأسلمي و عند ابن عدي عن أبي هريرة أيضا.

اسم رايته (صلى الله عليه و سلم)

«قال قاسم بن ثابت السرقسطي في الدلائل كان اسم راية النبي (صلى الله عليه و سلم) العقاب».

و في فتح الباري و قيل: كانت له راية تسمى العقاب سوداء مربعة، و راية تسمى الريبة بيضاء، و ربما جعل فيها شيئا أسود ا ه.

باب في لون راية الأنصار

ترجم في الإصابة [1] لمزيدة العصري فقال ذكرها أبو نعيم و أخرج عنه أن رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) عقد رايات الأنصار و جعلها صفراء.


[1] انظر ص 406 ج 3. و هو مزيدة بن جابر العبدي العصري.

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست