responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 265

خيبر، و كانت قبل ذلك الألوية، و عزا ذلك الحافظ في الفتح لابن إسحاق، و أبي الأسود عن عروة قال الزرقاني في شرح المواهب: و هذا ظاهر في التغاير بينهما انظر ص 453 من الجزء الأول.

(فصل في مقدار الراية)

خرج إسحاق بن إبراهيم الرملي في الأفراد من أحاديث بادية الشام من طريق حرام بن عبد الرحمن الخثعمي عن أبي زرعة الفزعى‌ [1] ثم الثمالي أن رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) عقد له راية رقعة بيضاء ذراعا في ذراع هذا لفظ ابن منده، و في رواية الدولابي راية بيضاء و قال: اذهب يا أبا زرعة إلى قومك فناد فيهم: من دخل تحت راية أبي زرعة فهو آمن. ففعلت» [2].

فصل في رسم الهلال فيها

ترجم في الإصابة لسعد بن مالك الأزدي فنقل عن ابن يونس: وفد على النبي (صلى الله عليه و سلم)، و عقد له راية على قومه سوداء، و فيها هلال أبيض. و شهد فتح مصر و له بها عقب. فيؤخذ من هذا أصل رسم صورة الهلال في الراية الإسلامية، و بذلك تعلم ما وقع لصاحب وفيات الأسلاف فإنه قال في ص 380: إن وضع رسم صورة الهلال على رءوس منارات المساجد بدعة، و إنما يتداول ملوك الدولة العثمانية رسم الهلال علامة رسمية أخذا من القياصرة.

و أصله أن فيلبس المقدوني والد الإسكندر الأكبر لما هجم بعسكره على بزنطية و هي القسطنطية في بعض الليالي دافعه أهلها و غلبوا عليه، و طردوه عن البلد، و صادف ذلك وقت السحر.

فتفاءلوا به و اتخذوا رسم الهلال في علمهم الرسمي تذكيرا للحادثة. و ورث ذلك منهم القياصرة، ثم العثمانية لما غلبوا عليها، ثم حدث ذلك في بلاد قازان ا ه.

فصل في ألوان ألويته و راياته (صلى الله عليه و سلم) و اسم رايته و ما كتب على لوائه الأبيض‌

«قال ابن إسحاق: دفع (صلى الله عليه و سلم) اللواء يوم غزوة بدر الكبرى إلى مصعب بن عمير، و كان أبيض. و في سنن النسائي و أبي داود عن جابر: أنه كان لواؤه (صلى الله عليه و سلم) يوم دخول مكة أبيض:

و في سنن أبي داود [3] عن سماك بن حرب، عن رجال من قومه، عن واحد منهم قال:

رأيت راية النبي (صلى الله عليه و سلم) صفراء. الأغبر: ذكر ابن جماعة في مختصر السير في باب سلاح رسول اللّه أنه كان له لواء أغبر. الأسود: قال ابن إسحاق في أخبار غزوة بدر و كان أمام رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) رايتان سوداوان؛ إحداهما مع علي بن أبي طالب و الأخرى مع بعض الأنصار.


[1] ذكره في الإصابة ثم قال و الصواب: أبو رويحة و اسمه عبد اللّه بن عبد الرحمن الخثعمي. 4/ 72.

[2] لم أعثر على هذا النص في كتاب التخريج للخزاعي.

[3] انظر كتاب الجهاد ج 3/ 72 و النسائي 5/ 200.

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست