responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 140

بهذا اللفظ و سنده جيد و صححه الحاكم. و للواقدي من حديث سلمى امرأة أبي رافع، قالت: كان أبو أيوب، حين نزل عنده رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، يستعذب له الماء من بير مالك بن النضر، والد أنس، ثم كان أنس و حارثة أبناء أسماء يحملون الماء إلى بيوت نسائه من بيوت السقيا، و كان رباح عبده الأسود يسقي له من بير عرس مدة، و من بير السقيا التي ذكرها المطيري أنها آخر منزلة السقاء على يسار السالك إلى بير علي بالمحرم، ثم قال بعد تفسير قتادة السابق ما نصه: العين المذكورة معروفة بطريق مكة القديمة، و هي من عمل الفرع.

و على ما قاله المجد: إلا أنها ليست المرادة هنا، فكأنه لم يطلع على أن بالمدينة سقيا ا ه راجع ص 223 و ص 228 من الخلاصة و أصلها.

فصل في سقي الماء له (عليه السلام) من الآبار الطيبة بالمدينة

ترجم في الإصابة للهيثم بن نصر بن زاهر الأسلمي فقال: ذكره الواقدي ممن خدم النبي (صلى الله عليه و سلم). و أخرج بسند له عنه قال: خدمت النبي (صلى الله عليه و سلم)، و لزمت بابه في قوم محاويج، فكنت آتيه بالماء من بير أبي الهيثم بن التيهان جارهم، و كان ماؤها طيبا، و لقد دخل يوما ضائفا على أبي الهيثم و معه أبو بكر فذكر القصة.

فصل فيما جاء أنه (صلى الله عليه و سلم) كان يبرّد له الماء

«في صحيح مسلم عن جابر في حديثه الطويل، في سيرة النبي (صلى الله عليه و سلم) يقول فيه: يعني جابر، فأتينا العسكر فقال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): يا جابر ناد بوضوء قال: قلت يا رسول اللّه، ما وجدت في الركب من قطرة. و كان رجل من الأنصار يبرّد لرسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) الماء في أشجاب له على حمارة من جريد، و في المشارق: أشجاب جمع شجب بسكون الجيم و فتح الشين و هو ما قدم من الغرب، و الحمارة و تسمى الحمار، و هي الأعواد التي تعلق عليها هالة القربة، و الجريد سعف النخل» [انظر كتاب الزهد ص 2307 ج/ 3].

فصل في طلبه (عليه السلام) ماء زمزم من مكة إلى المدينة و تحريضه على التعجيل بأصرح عبارة

ترجم في الاصابة لأثيلة الخزاعي فذكر عن أبي قرة موسى بن طارق أن النبي (صلى الله عليه و سلم)، كتب إلى سهيل بن عمرو: إن جاءك كتابي ليلا فلا تصبحن، أو نهارا فلا تمسين، حتى تبعث إلي من ماء زمزم. قال: فاستعان سهيل بأثيلة الخزاعي، حتى جعل مزادتين ملأهما سهيل من ماء زمزم، و بعث بهما على بعيره‌ [1]، و رواه المفضل بن محمد الجنوي. ثم ترجم في الاصابة أيضا: أزيهر؛ مولى سهيل بن عمرو له صحبة، أرسله مولاه سهيل إلى النبي (صلى الله عليه و سلم) بماء زمزم،


[1] لا شك بأن هذه الرسالة: إنما كانت بعد فتح مكة سنة 8 للهجرة لأن سهيلا المذكور إنما أسلم عام الفتح.

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست