responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 141

و روى الفاكهي من طريق محمد بن سليمان عن حرام بن هشام عن أبيه عن أم معبد قال: مرّ بي بخيمتي غلام سهيل أزيهر و معه قربتا ماء، فقلت: ما هذا؟ فقال إن النبي (صلى الله عليه و سلم) كتب إلى مولاه سهيل يستهديه ماء زمزم، فإني أعجل السير، لكيلا تنشف القرب.

فصل في الروايا تسافر مع المصطفى (صلى الله عليه و سلم)، و من كان يذهب يملأها

ترجم في الاصابة لفائد مولى عبد اللّه بن سلام فقال: أخرج له المفيد بن النعمان الرافضي في مناقب علي حديثا من طريق ابراهيم بن عمرو عمن حدثه عن فائد مولى عبد اللّه بن سلام قال: نزل النبي (صلى الله عليه و سلم) الجحفة في غزوة الحديبية، فلم يجد ماء فبعث سعد بن مالك فرجع بالروايا و اعتذر، فبعث النبي (صلى الله عليه و سلم) عليا فلم يرجع حتى ملأها، و رمز لهذه الترجمة بحرف الزاي.

فصل في ساقي النبي (صلى الله عليه و سلم) من المسلمين‌

خرّج مسلم عن انس قال: لقد سقيت رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) بقدحي هذا الشراب كله، العسل و النبيذ و الماء و اللبن. [انظر كتاب الأشربة ج 2 ص 1591].

فصل في ساقيه (عليه السلام) من اليهود

في صبح الاعشى ص 344 من الجزء السادس؛ أنه (عليه السلام) استسقى فسقاه يهودي فقال له: جمّلك اللّه فما رأي الشيب في وجهه حتى مات، و أخذ منه جواز الدعاء للكفار في المخاطبات.

قلت: كأن هذه القصة هي الآتية تحت ترجمة دعاء المصطفى (صلى الله عليه و سلم) لمن أزال شعرة من مائه.

و من باب استخدامه (عليه السلام) ليهودي ما في طبقات ابن سعد في ترجمة أسق اليهودي مولى عمر بن الخطاب؛ أنه كان مملوكا لعمر بن الخطاب و كان يعرض عليه الإسلام فيأبى فقال له عمر: لا إكراه في الدين، فلما حضرت عمر الوفاة أعتقه، و هو نصراني و قال: اذهب حيث شئت. انظر ص 109 من ج 6.

فصل في سقي الماء

«في الصحيح عن ثعلبة بن أبي مالك أن عمر بن الخطاب قسم مروطا بين نساء من نساء المدينة، فبقي مزط جيد، فقال له بعض يا أمير المؤمنين أعط هذا بنت رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) التي عندك، يريدون أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، فقال عمر: أم سليط احق، أم سليط من نساء الانصار ممن بايع رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، قال عمر: فإنها كانت تزفر لنا القرب يوم أحد، و في المشارق: تزفر لنا القرب أي تحملها على ظهرها تسقي الناس منها». [انظر صحيح البخاري كتاب الجهاد و السير ج 3 ص 222]

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست