responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 136

(صلى الله عليه و سلم) فذكر أنه أخرج محمد بن نصر و ابن السكن و الحسن بن سفيان و غيرهم عن أميمة المذكورة أنها كانت توضئ النبي (صلى الله عليه و سلم) قالت فأفرغ على يديه الماء إذ دخل عليه رجل فقال إني أريد اللحوق بأهلي الحديث- راجع ص 21 من جزء النساء، و ذكر في المواهب خير والد عبد اللّه بن خير مولى العباس (رضي الله عنه) قال كان يخدم النبي (صلى الله عليه و سلم) ثم وهبه لعمه العباس. قال شارحها رواه سمويه يعني في فوائده و البخاري في التاريخ أن حنينا كان غلاما للنبي (صلى الله عليه و سلم) فوهبه للعباس عمه فأعتقه فكان يخدم النبي (صلى الله عليه و سلم) و كان إذا توضأ خرج بوضوئه لأصحابه فحبسه حنين فشكوه إلى النبي (صلى الله عليه و سلم) فقال حبسته لأشربه. و أخرج ابن ماجه عن أم عياش مولاة رقية بنت النبي (صلى الله عليه و سلم) قالت كنت أوضّئ النبي (صلى الله عليه و سلم) أنا قائمة و هو قاعد. و في الإستيعاب أميمة خادمة و حديثها أنها كانت توضئ النبي (صلى الله عليه و سلم) أخرجه ابن عساكر و الحسن بن سفيان و غيرهما. و في السيرة الشامية أن أم أيمن حاضنة النبي (صلى الله عليه و سلم) كانت على مطهرة رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) و تعاطي حاجته. و في باب الاستنجاء بالحجارة من الصحيح‌ [1] عن أبي هريرة اتبعت النبي (صلى الله عليه و سلم)، و خرج لحاجته، فكان لا يلتفت فدنوت منه فقال: ابغني أحجارا أستنفض بها و لا تأتني بعظم و لا روث، فأتيته بأحجار بطرف ثيابي، فوضعتها إلى جنبه و أعرضت، فلما قضى أتبعته بهن، قال في الفتح: و في الحديث جواز استتباع السادات، و إن لم يأمروا بذلك، و استخدام الإمام بعض رعيته، و الإعانة على إحضار ما يستنجي به و إعداده عنده، لئلا يحتاج إلى طلبها بعد الفراغ، فلا يأمن اللوث ا ه.

هل كان (صلى الله عليه و سلم) يستعمل الماء السخن أو دخل الحمام‌

وجدت بخط شيخنا الاستاذ الوالد على الفتح في باب وضوء الرجل مع امرأته لدى قول البخاري: و توضأ عمر بالحميم ما نصه: ذكر أبو عمر بن عبد البر أنه (صلى الله عليه و سلم) لم يستعمل الماء السخن، لا في وضوء و لا في غسل ا ه.

و في الفجر الساطع لشيخنا الشبيهي على الترجمة المذكورة ما نصه: و أما النبي (صلى الله عليه و سلم) فلم يثبت أنه استعمله في وضوء و لا غسل. قاله ابن زكري ا ه منه. و في المواهب:

الحديث الذي يروي أن النبي (صلى الله عليه و سلم) دخل حمام الجحفة. (بالضم ميقات أهل الشام) فموضوع باتفاق أهل المعرفة بالحديث، كما قاله الحافظ ابن كثير؛ بل لم تعرف العرب الحمام ببلادهم إلا بعد موته (عليه السلام) ا ه قال الزرقاني في شرحها: و ما ذكره الديلمي بلا سند عن ابن عمر؛ أنه (صلى الله عليه و سلم) قال لأبي بكر و عمر: طاب حمامكما، فمحمول إن صحّ على الماء المسخن خاصة من عين و نحوها. و كذا كل ما جاء فيه ذكر الحمام. قاله السخاوي. و أورد عليه ما رواه الخرائطي، و يعقوب بن سفيان في تاريخه، و ابن عساكر عن محمد بن زياد الالهاني قال: كان ثوبان جارا لي، و كان يدخل الحمام، فقلت و أنت صاحب رسول اللّه‌


[1] في البخاري من كتاب مناقب الأنصار ج 4 ص 240 ورد الحديث المذكور بألفاظ قريبة.

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست