responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 130

من رسالة مؤلفه مسماة بلوغ الآمال في مدح النعال. و للحافظ السيوطي رسالة سماها:

الأنباء بأن العصا من سنن الأنبياء و في كتاب البيان و التبيين. أنه كان له (صلى الله عليه و سلم)، مخصرة و قضيب و عنزة تحمل بين يديه. و هكذا كانت عادة عظماء العرب ا ه.

و في الرسالة العلمية لأبي عثمان التجيبي: و أما حمل الإشارة و القضيب، فالإشارة المخصرة و هي عود أرق من العصا، و أغلظ من القضيب، طوله أربعة أشبار أو نحوها.

يحملها الفقراء بين أيديهم، و يحملون أيضا السهم. و الأصل فيها السترة في الصلاة. و كان له (عليه السلام) مخصره و قضيب و عصية و عنزة. و كانت العرب تحمل المخاصر و تخطب و هي في أيديها و يتخذونها في مجالسهم ا ه و في المجمل: و المخصرة قضيب يكون مع الخطيب أو الملك إذا تكلم ا ه.

فائدة: و في جمع الجوامع عازيا للبيهقي و ابن عساكر عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك: أنه كان عنده عصية لرسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فمات، فدفنت معه بين جنبيه و قميصه- انظر ص 10 من الجزء السابع من كنز العمال.

المسرج و هو الموقد

«في الإستيعاب: سراج مولى تميم الداري قدم على النبي (صلى الله عليه و سلم) في خمسة غلمان لتميم، و أنه أسرج للنبي (صلى الله عليه و سلم) بقنديل الزيت، و كانوا لا يسرجون قبل ذلك سعف النخل.

فقال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): من أسرج مسجدنا؟ فقال تميم: غلامي هذا. فقال ما اسمه قال: فتح.

قال النبي (صلى الله عليه و سلم): بل اسمه سراج. قال: فسماني رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) سراجا».

و خرّجه الخطيب بسند ساقه في الإصابة في ترجمته، و فيه: كان يسرج مسجد رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) بسعف النخل، فقدمنا بالقناديل و الزيت و الحبال، فأسرجت المسجد- راجع ترجمته في الإصابة.

و ترجم في الإصابة أيضا لأبي البراء غلام تميم الداري فقال: ذكره المستغفري في الصحابة.

و أخرج من طريق محمد بن الحسن بن قتيبة، عن سعيد بن فائد عن أبيه عن جده عن أبي هند قال: حمل تميم الداري معه من الشام إلى المدينة قناديل و زيتا و مقطا، فلما انتهى إلى المدينة، وافق ذلك يوم الجمعة، فأمر غلاما له يقال له: أبو البراء. فقام فشد المقط.

و هو بضم الميم و سكون القاف و هو الحبل، و علق القناديل و صب الماء [1]. فيها و جعل فيها المفتل، فلما غربت الشمس أسرجها، فخرج رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) إلى المسجد فإذا هو يزهر فقال: من جعل هذا قالوا تميم يا رسول اللّه. قال: نورت الإسلام نوّر اللّه عليك في الدنيا


[1] و صبّ الماء فيها: كذا في الأصل. و لعله يوجد سهو. و الصواب: و صبّ الزيت فيها.

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست