responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 654

806- مقاربة البيوت من بعضها ليقاتلوا العدوّ من وجه واحد:

(إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي، ص 232)

ثم أمر الحسين (عليه السلام) أصحابه أن يقرّب بعضهم بيوتهم من بعض، و أن يدخلوا الأطناب بعضها في بعض، و أن يكونوا بين البيوت، فيقبلوا القوم من وجه واحد، و البيوت من ورائهم و عن أيمانهم و عن شمائلهم، قد حفّت بهم إلا الوجه الّذي يأتيهم منه عدوهم.

807- حفر خندق وراء البيوت في ساعة متأخرة من الليل:

(مقتل الحسين للمقرّم، ص 265)

ثم إن الحسين (عليه السلام) أمر أصحابه أن يقاربوا البيوت بعضها من بعض ليستقبلوا القوم من وجه واحد، و أمر بحفر خندق من وراء البيوت يوضع فيه الحطب و يلقى عليه بالنار إذا قاتلهم العدو، كيلا تقتحمه الخيل، فيكون القتال من وجه واحد [1].

(و في مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 248):

فلما أيس الحسين (عليه السلام) من القوم، و علم أنهم مقاتلوه، قال لأصحابه: قوموا فاحفروا لنا حفيرة شبه الخندق حول معسكرنا، و أجّجوا فيها نارا، حتّى يكون قتال هؤلاء القوم من وجه واحد، فإنهم لو قاتلونا و شغلنا بحربهم لضاعت الحرم.

فقاموا من كل ناحية فتعاونوا و احتفروا الحفيرة. ثم جمعوا الشوك و الحطب فألقوه في الحفيرة، و أجّجوا فيها النار.

(و في الوثائق الرسمية للسيد عبد الكريم الحسيني القزويني، ص 140):

ثم إنه (عليه السلام) أمر أصحابه أن يحفروا خندقا من وراء البيوت، و يضعوا فيه الحطب، و يضرموا فيها النار في الغداة، لئلا يهجم القوم من وراء الخيام.

808- رؤيا الحسين (عليه السلام) و خبر من يقتله و اقتراب أجله:

(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 251)


[1] تاريخ الطبري ج 6 ص 240، و ذكر الخوارزمي هنا محاورة مالك بن جريرة مع الحسين (عليه السلام) و قد رأى النار تشتعل في الخندق، و لم أرجّح ذلك. بل ذكرتها بعد محاورة الحسين (عليه السلام) مع الشمر في نفس الخصوص يوم عاشوراء.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 654
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست