نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 646
و التفت الحسين (عليه السلام) إلى بني عقيل و قال: حسبكم من القتل بمسلم، اذهبوا قد أذنت لكم. فقالوا: إذن ما يقول الناس و ما نقول لهم، إنا تركنا شيخنا و سيدنا و بني عمومتنا خير الأعمام، و لم نرم معهم بسهم، و لم نطعن برمح، و لم نضرب بسيف، و لا ندري ما صنعوا!. لا و الله لا نفعل، و لكن نفديك بأنفسنا و أموالنا و أهلينا، و نقاتل معك حتّى نرد موردك، فقبّح اللّه العيش بعدك [1].
788- كلام مسلم بن عوسجة الأسدي:
(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 247)
ثم تكلم مسلم بن عوسجة الأسدي فقال: يابن رسول اللّه أنحن نخلّيك هكذا و ننصرف عنك، و قد أحاط بك هؤلاء الأعداء؟. لا و الله لا يراني اللّه و أنا أفعل ذلك أبدا، حتّى أكسر في صدورهم رمحي، و أضرب فيهم بسيفي، ما ثبت قائمه بيدي. و لو لم يكن لي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة، و لم أفارقك حتّى أموت بين يديك. (و في مقتل المقرم ص 259) أنه قال: أنحن نخلّي عنك؟!. و بماذا نعتذر إلى اللّه في أداء حقك؟ أما و الله لا أفارقك حتّى أطعن في صدورهم برمحي، و أضرب بسيفي ما ثبت قائمه بيدي [2].
789- كلام سعيد بن عبد اللّه الحنفي:
(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 247)
ثم تكلم سعيد بن عبد اللّه الحنفي فقال: لا و الله يابن رسول اللّه لا نخلّيك أبدا، حتّى يعلم اللّه تبارك و تعالى أنا حفظنا فيك غيبة رسوله. و والله لو علمت أني أقتل ثم أحيا ثم أحرق حيا، يفعل بي ذلك سبعين مرة، لما فارقتك أبدا حتّى ألقى حمامي من دونك. و كيف لا أفعل ذلك، و إنما هي قتلة واحدة، ثم أنال الكرامة التي لا انقضاء لها أبدا [3].
790- كلام زهير بن القين البجلي:
(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 247)
ثم تكلم زهير بن القين البجلي فقال: و الله يابن رسول اللّه لوددت أني قتلت فيك
[1] تاريخ الطبري ج 6 ص 238؛ و كامل ابن الأثير، ج 4 ص 24؛ و الإرشاد للمفيد؛ و إعلام الورى، ص 141؛ و سير أعلام النبلاء للذهبي ج 3 ص 202؛ و مقتل أبي مخنف ص 62.
[2] إرشاد المفيد و تاريخ الطبري ج 6 ص 239؛ و مقتل أبي مخنف ص 62؛ و اللهوف ص 52.
[3] اللهوف ص 52؛ و مقتل المقرم ص 259، نقلا عن إرشاد المفيد و تاريخ الطبري ج 6 ص 239. و في مناقب ابن شهراشوب و مقتل أبي مخنف أن هذا الكلام قاله مسلم بن عوسجة.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 646