responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 641

780- الحسين (عليه السلام) يبعث أنس بن كاهل لينصح عمر بن سعد:

(مقتل أبي مخنف، ص 61)

قال: و دعا (عليه السلام) برجل من أصحابه يقال له «أنس بن كاهل «و قال له: امض إلى هؤلاء القوم و ذكّرهم اللّه تعالى و رسوله، عساهم يرجعون عن قتالنا، و أعلم أنهم لا يرجعون، و لكن لتكون لي عليهم حجة يوم القيامة.

قال: فانطلق أنس حتّى دخل على ابن سعد و هو جالس فلم يسلّم عليه. فقال له:

يا أخا كاهل ما منعك أن تسلّم عليّ، ألست مؤمنا مسلما؟. و الله ما كفرت و قد عرفت اللّه و رسوله. فقال له أنس: كيف عرفت اللّه و رسوله و أنت تريد أن تقتل ولده و أهل بيته و من نصرهم؟ فنكّس ابن سعد رأسه و قال: إني أعلم أن قاتلهم في النار لا محالة، و لكن لا بدّ أن أنفذّ أمر الأمير عبيد اللّه بن زياد. فرجع أنس إلى الحسين (عليه السلام) و أخبره بما قاله.

781- الزحف المباشر: الجيش الأموي بقيادة عمر بن سعد يزحف لقتال الحسين (عليه السلام) بعد صلاة العصر:

(لواعج الأشجان للأمين، ص 403)

و نهض عمر بن سعد عشية الخميس لتسع خلون من المحرم، و نادى في عسكره بالزحف نحو الحسين (عليه السلام)، و قال: يا خيل اللّه اركبي، و بالجنة أبشري. فركب الناس، ثم زحف نحوهم بعد العصر.

و كان الحسين (عليه السلام) جالسا أمام بيته محتبيا بسيفه، و خفق برأسه فرأى رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول: «إنك صائر إلينا عن قريب».

(و في رواية) أنه (عليه السلام) جلس فرقد، ثم استيقظ و قال: يا أختاه رأيت الساعة جدي محمدا و أبي عليا و أمي فاطمة و أخي الحسن (عليه السلام) و هم يقولون: يا حسين إنك رائح إلينا غدا.

782- زينب (عليها السلام) توقظ الحسين (عليه السلام):

(الوثائق الرسمية، ص 123)

و بينما الحسين (عليه السلام) واضع رأسه بين ركبتيه، سمعت الحوراء زينب بنت علي (عليه السلام) الصيحة و ضجّة الخيل، فدنت من أخيها، و قالت: يا أخي أما تسمع الأصوات قد اقتربت؟. فنهض الحسين (عليه السلام) قائما، و قصّ عليها رؤياه. فلطمت أخته وجهها، و قالت: يا ويلتا!. فقال الحسين (عليه السلام): ليس لك الويل يا أخيّة، اسكتي رحمك الرحمن.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 641
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست