نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 64
و له كتاب (التاريخ) إلى أيام المقتدر، ابتدأه بأيام المأمون، و يوشك أن يكون ذيلا على الأول. رأيت الكتابين».
و من الغريب قول صاحب (مجالس المؤمنين) أنه كان شافعي المذهب. قال ما تعريبه: «في تاريخ أحمد بن أعثم الكوفي، الّذي كان شافعي المذهب، و من ثقات المتقدمين من أرباب السير». ثم حكى خبر محاصرة عثمان. فانظر كيف أن العامة حين عدّوه شيعيا ضعّفوه، و حين عدّوه شافعيا و ثّقوه، و نعم الحكم اللّه.
(8) ترجمة المسعودي:
أبو الحسن، عليّ بن الحسن بن علي المسعودي، من ذرية عبد اللّه بن مسعود.
مؤرخ رحالة بحاثة، من أهل بغداد. أقام بمصر و توفي فيها.
قال الذهبي: و كان معتزليا. و الصحيح أنه شيعي.
من تصانيفه: مروج الذهب- أخبار الزمان و من أباده الحدثان (كتاب تاريخ يقع في نحو ثلاثين مجلدا)- التنبيه و الإشراف،- أخبار الخوارج،- ذخائر العلوم و ما كان في سالف الأعصار،- أخبار الأمم من العرب و العجم،- خزائن الملوك و سر العالمين،- المقالات في أصول الديانات،- البيان (في أسماء الأئمة)،- المسائل و العلل في المذاهب و الملل،- الاستبصار (في الإمامة)،- إثبات الوصية،- السياحة المدنية (في السياسة و الاجتماع) ... و غير ذلك.
و هو غير (المسعودي) الفقيه الشافعي، و غير شارح المقامات الحريرية.
(9) ترجمة أبي الفرج الإصفهاني:
(284- 356 ه) هو عليّ بن الحسين بن محمّد الإصبهاني، و نسبه ينتهي إلى بني أمية، فهو أموي، و هو من ولد محمّد بن مروان بن الحكم.
ولد بإصبهان سنة 284 ه، و توفي سنة 356 ه و عمره 72 عاما. و ذكر أنه خولط في عقله قبل أن يموت، و أصابة الفالج.
قضى أغلب عمره في بغداد، أم البلاد و قرارة العلم و العلماء، و مثابة الأدب و الأدباء. ألّف كتاب (الأغاني) و لما يبلغ الثلاثين من عمره، ثم ألّف (مقاتل الطالبيين).
يقول عنه القاضي التنوخي: من الرواة المتسعين الذين شاهدناهم، أبو الفرج
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 64