نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 614
فسار عمر بن سعد من غده في أربعة آلاف، حتّى نزل كربلاء في اليوم الثالث من المحرم. و جهّز خمسمائة فارس بقيادة عمرو بن الحجاج، فنزلوا على شريعة الفرات.
و في (الأخبار الطوال) لأبي حنيفة الدينوري ص 254:
ثم وجهّ [ابن زياد]: الحصين بن نمير، و حجّار بن أبجر، و شبث بن ربعي، و شمر بن ذي الجوشن، ليعاونوا عمر بن سعد على أمره.
قالوا: و كان ابن زياد إذا وجّه الرجل إلى قتال الحسين (عليه السلام) في الجمع الكثير، يصلون إلى كربلاء و لم يبق منهم إلا القليل، كانوا يكرهون قتال الحسين (عليه السلام)، فيرتدعون و يتخلفون.
736- ظهور كرامة للإمام علي (عليه السلام) بشأن من يقتل الحسين (عليه السلام):
(تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي، ص 256 ط 2 نجف)
قال ابن سيرين: و قد ظهرت كرامات علي بن أبي طالب (عليه السلام) في هذا، فإنه لقي عمر بن سعد يوما و هو شاب، فقال: ويحك يابن سعد، كيف بك إذا قمت يوما مقاما تخيّر فيه بين الجنة و النار، فتختار النار؟!.
(لقاء عمر بن سعد)
737- رسول عمر بن سعد يسأل الحسين (عليه السلام) عما جاء به إلى هذا الموضع، و جواب الحسين (عليه السلام):
(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 240)
و لما جاء عمر بن سعد كربلاء، دعا رجلا من أصحابه يقال له: عروة بن قيس الأحمسي، فقال له: امض إلى الحسين و سله: ما الّذي جاء به إلى هذا الموضع؟
و ما الّذي أخرجه من مكة بعدما كان مستوطنا بها؟!. فقال عروة: أيها الأمير، إني كنت قبل اليوم أكاتب الحسين (عليه السلام) و يكاتبني، و إني لأستحي أن أصير إليه، فإن رأيت أن تبعث غيري!. ثم طلب أيضا من الرؤساء أن يذهبوا إلى الحسين (عليه السلام) و يسألوه عن مقدمه، فأبوا و كرهوا لأنهم ممن كاتبوه بالتوجه إليهم.
فبعث رجلا يقال له قرة بن قيس الحنظلي، فلما أشرف ورآه الحسين (عليه السلام) قال:
هل تعرفون هذا؟. فقال حبيب بن مظاهر الأسدي: نعم يابن رسول اللّه، هذا رجل
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 614