responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 580

أخوها من عكرمة بن الخبيص، و لما بلغه الخبر جاء و خاصم عكرمة إلى الإمام (علي بن أبي طالب). فقال له: ظاهرت علينا عدونا!. قال ابن الحر:

أيمنعني عدلك من ذلك؟. فقال (عليه السلام): لا. ثم أخذ أمير المؤمنين المرأة و كانت حبلى، فوضعها عند ثقة حتّى وضعت، فألحق الولد بعكرمة، و دفع المرأة إلى عبيد اللّه ابن الحر، فعاد إلى الشام إلى أن قتل الإمام علي (عليه السلام).

و في أيام عبد الملك سنة 68 ه قتل عبيد اللّه بالقرب من الأنبار.

و يذكر ابن حبيب في (المحبّر) ص 492: أن مصعب بن الزبير نصب رأس عبيد اللّه بن الحر الجعفي بالكوفة.

و جاء في (مجالس المؤمنين): أن أول من زار حائر الحسين (عليه السلام) بعد مقتله هو عبيد اللّه بن الحر الجعفي. وقف على القبر الشريف و استعبر باكيا على ما فاته من القيام بالشهادة، و فوزه بمراتب السعادة، بين يدي سيّد السادة.

و في (العيون العبرى) للسيد إبراهيم الميانجي، ص 75:

و لعبيد اللّه هذا أشعار رائقة تخبر عن ندامته على قعوده عن نصرة الحسين (عليه السلام). و يظهر من (مقتل الخوارزمي) أنه أنشدها على قبر الحسين (عليه السلام)، فضجّ من معه بالبكاء و العويل و النحيب، و أقاموا عند القبر يومهم ذلك و ليلتهم يصلّون و يبكون و يتضرعون، منها:

فيا لك حسرة ما دمت حيا * * * تردّد بين صدري و التراقي‌

حسين حين يطلب نصر مثلي‌ * * * على أهل الضلالة و النفاق‌

غداة يقول لي بالقصر قولا * * * أتتركني و تزمع بالفراق‌

و لو أني أواسيه بنفسي‌ * * * لنلت كرامة يوم التّلاق‌

مع ابن المصطفى نفسي فداه‌ * * * تولى، ثم ودّع بانطلاق‌

فلو فلق التلهّف قلب حيّ‌ * * * لهمّ اليوم قلبي بانفلاق‌

فقد فاز الألى نصروا حسينا * * * و خاب الآخرون ذوو النفاق‌

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 580
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست