responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 575

«عذيب الهجانات»

690- وصول خبر مصرع قيس بن مسهر الصيداوي في (عذيب الهجانات):

(تاريخ الطبري، ج 6 ص 230 ط أولى مصر)

فلما وصل الحسين (عليه السلام) إلى (عذيب الهجانات) [1] فإذا بأربعة نفر قد أقبلوا من الكوفة، و هم: عمرو بن خالد الصيداوي، و سعد مولاه، و مجمع ابن عبد اللّه المذحجي، و نافع بن هلال. و معهم دليلهم الطرمّاح بن عدي على فرسه، و كان قد امتار لأهله من الكوفة ميرة. فخرج بهم على غير الطريق، حتّى إذا قاربوا الحسين (عليه السلام) حدا بهم الطرماح يقول:

(مقتل الحسين للخوارزمي، ج 1 ص 233)

يا ناقتي لا تذعري من زجري‌ * * * و شمّري قبل طلوع الفجر

بخير فتيان و خير سفر * * * آل رسول اللّه أهل الفخر

السادة البيض الوجوه الغرّ * * * الطاعنين بالرماح السّمر

الضاربين بالصفاح البتر * * * حتّى تحليّ بكريم النّجر

الماجد الحر الرحيب الصدر * * * أتى به اللّه لخير أمر

عمّره اللّه بقاء الدهر * * * و زاده من طيّبات الذكر

يا مالك النفع معا و الضرّ * * * أيّد حسينا سيدي بالنصر

على الطغاة من بقايا الكفر * * * على اللعينين سليلي صخر

يزيد لا زال حليف الخمر * * * و ابن زياد العاهر ابن العهر

فقال لهم الحسين (عليه السلام): أخبروني خبر الناس وراءكم. فقال له مجمع بن عبد اللّه العائذي و هو أحد الأربعة: أما أشراف الناس فقد أعظمت رشوتهم، و ملئت غرائرهم [الغرائر: جمع غرارة، و هي الكيس من الشعر أو الصوف‌] يستمال ودّهم، و يستخلص به نصيحتهم، فهم إلب واحد [أي جماعة] عليك. و أما سائر الناس بعد، فإنّ أفئدتهم تهوي إليك، و سيوفهم غدا مشهورة عليك. قال: أخبروني فهل‌


[1] ذكر المقرم في مقتله ص 220 هذا الموضع و لم يذكره الخوارزمي. و ذكر أبو مخنف في مقتله مثل هذا الكلام ص 46. و عذيب الهجانات: موضع كان النعمان بن المنذر يضع فيه هجانه لترعى، فسمي: عذيب الهجانات.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 575
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست