responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 574

توضيح: (حول مهمات الشهيد قيس بن مسهر)

كانت مهمات قيس بن مسهر الصيداوي خطيرة، و هي تأمين المراسلة بين الحسين (عليه السلام) و العراق. فبعثه أهل الكوفة أولا برسالة إلى الحسين (عليه السلام) و هو بمكة. ثم صحب مسلم بن عقيل حتّى قدم الكوفة. ثم بعثه مسلم برسالة إلى الحسين (عليه السلام) يخبره فيها بمبايعة أهل الكوفة. ثم حين خرج الحسين (عليه السلام) من مكة إلى العراق صحبه قيس، حتّى إذا انتهى (عليه السلام) إلى الحاجر بعثه إلى أهل الكوفة يخبرهم بقدومه. و في الطريق قبض عليه الحصين بن نمير التميمي، فأتلف الرسالة كما مرّ، و جي‌ء به إلى ابن زياد فقتله صبرا، (رضوان الله عليه).

و بما أن هناك تضاربا كبيرا بين استشهاد (عبد اللّه بن يقطر) و (قيس بن مسهر) فقد رجّحنا أن يكون الحسين (عليه السلام) بعث عبد اللّه بن يقطر بكتاب من (الحاجر) و بلغه نبأ استشهاده في (زبالة). ثم بعث قيس بن مسهر بكتاب من (البيضة) و وصله خبر استشهاده في (العذيب)، فهذا أقرب إلى تسلسل الأحداث و الروايات كما أسلفنا.

«الرّهيمة»

689- محاورة الحسين (عليه السلام) مع رجل من أهل الكوفة يدعى أبا هرّة الأزدي:

(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 226)

و لما أصبح (عليه السلام) إذا برجل من أهل الكوفة يكنى أبا هرّة الأزدي‌ [1] قد أتاه فسلّم عليه، ثم قال له: يابن رسول اللّه ما الّذي أخرجك عن حرم اللّه و حرم جدك محمّد (صلى الله عليه و آله و سلم)؟. فقال له الحسين (عليه السلام): يا أبا هرّة إن بني أمية قد أخذوا مالي فصبرت، و شتموا عرضي فصبرت، و طلبوا دمي فهربت. يا أبا هرة لتقتلني الفئة الباغية و ليلبسنّهم اللّه تعالى ذلا شاملا و سيفا قاطعا، و ليسلّطنّ اللّه عليهم من يذلّهم حتّى يكونوا أذلّ من قوم سبأ، إذ ملكتهم امرأة منهم فحكمت في أموالهم و دمائهم.


[1] هذا الكلام مطابق لما جاء في (اللهوف) ص 39. و ذكر المقرم في مقتله ص 218 هذا الكلام أنه جرى بين الحسين (عليه السلام) و رجل من أهل الكوفة يقال له أبو هرم، و ذلك في موضع يدعى (الرهيمة) نقلا عن (أمالي الصدوق) ص 93. و في مقتل الخوارزمي و مثير الأحزان لابن نما، أنه جرى في (الثعلبية).

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست