responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 562

عكرمة يقال له عمرو بن لوذان، فسأله أين تريد؟. فقال الحسين (عليه السلام): الكوفة.

فقال الشيخ: أنشدك اللّه لما انصرفت. فوالله ما تقدم إلا على الأسنة و حدّ السيوف، و إن هؤلاء الذين بعثوا إليك لو كانوا كفوك مؤونة القتال و وطّؤوا لك الأشياء، فقدمت عليهم، كان ذلك رأيا، فأما على هذه الحال التي تذكر، فإني لا أرى لك أن تفعل. ثم قال الحسين (عليه السلام): و الله لا يدعوني حتّى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي، فإذا فعلوا سلّط اللّه عليهم من يذلهم حتّى يكونوا أذلّ فرق الأمم.

674- ما قاله الحسين (عليه السلام) في (بطن العقبة) لجعفر بن سليمان الضبعي:

(مقتل الحسين للمقرم، ص 213)

و قال (عليه السلام) لجعفر بن سليمان الضبعي في (بطن العقبة): إنهم لن يدعوني حتّى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي، فإذا فعلوا ذلك سلّط اللّه عليهم من يذلهم حتّى يكونوا أذلّ من فرام الأمة [1].

675- إخبار الحسين (عليه السلام) بشهادته و هو في طريقه إلى كربلاء:

(تاريخ ابن عساكر، ص 211؛ و تاريخ الإسلام للذهبي، ج 2 ص 345؛ و تاريخ ابن كثير، ج 8 ص 169)

عن يزيد الرّشك، قال: حدثني من شافه الحسين (عليه السلام) قال: رأيت أبنية مضروبة بفلاة من الأرض. فقلت: لمن هذه؟. قالوا: هذه لحسين (عليه السلام). قال:

فأتيته، فإذا شيخ يقرأ القرآن، و الدموع تسيل على خديه و لحيته. (قال) فقلت: بأبي أنت و أمي يابن رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) ما أنزلك هذه البلاد، و الفلاة التي ليس بها أحد؟.

فقال: هذه كتب أهل الكوفة إليّ، و لا أراهم إلا قاتليّ. فإذا فعلوا ذلك لم يدعوا لله حرمة إلا انتهكوها، فيسلّط اللّه عليهم من يذلهم حتّى يكونوا أذلّ من فرم الأمة [يعني مقنعتها].

676- تعريف ببعض منازل الطريق:

(معجم البلدان لياقوت الحموي)

قال هشام: (واقصة) و (شراف) ابنتا عمرو بن معتق، من أحفاد إرم ابن سام بن نوح (عليه السلام). (واقصة): منزل بطريق مكة بعد (القرعاء) نحو مكة و قبل (العقبة) لبني‌


[1] فرام المرأة: هو ما تحتشي به المرأة في موضعها، و قيل هو خرقة الحيض. و الأمة: هي العبدة المملوكة.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 562
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست