responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 515

الأنبياء. و هذا يدل على أن المتخلّف عن نصرة الحسين (عليه السلام) لا لعذر، ليس من أهل الإيقان و الإيمان.

610- وصية الحسين (عليه السلام) إلى بني هاشم:

(اللهوف، ص 36)

ذكر الكليني في كتاب (الرسائل) عن حمزة بن حمران عن الصادق (عليه السلام) قال:

ذكرنا خروج الحسين (عليه السلام) و تخلّف ابن الحنفية عنه، فقال الصادق (عليه السلام): يا حمزة إني سأحدثك بحديث لا تسأل عنه بعد مجلسنا هذا. إن الحسين لما فصل متوجها، أمر بقرطاس و كتب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌. من الحسين بن علي إلى بني هاشم: أما بعد، إنه من لحق بي منكم استشهد، و من تخلّف عني لم يبلغ الفتح، و السلام. و قيل بعثه إلى محمّد بن الحنفية [1].

يقول الفاضل الدربندي في (أسرار الشهادة) ص 215، معلقا على قول الإمام الحسين (عليه السلام) لبني هاشم: و من تخلّف لم يبلغ الفتح». أي من تخلّف عن نصرة الحسين (عليه السلام) لم يحرز النجاة و الفلاح، الّذي يحرزه من استشهد مع الحسين (عليه السلام).

611- يزيد يأمر والي مكة بقتل الحسين (عليه السلام) غيلة و لو في حرم مكة:

(لواعج الأشجان للسيد الأمين، ص 62 ط نجف)

كان يزيد بن معاوية عزل الوليد بن عتبة عن المدينة، و ولّى عمرو بن سعيد ابن العاص على المدينة و مكة معا، فأقام عمرو في المدينة. ثم أمره يزيد بالمسير إلى مكة في عسكر عظيم، و ولاه أمر الموسم، و أمّره على الحاجّ كلهم.

و أوصاه بالقبض على الحسين (عليه السلام) سرا، و إن لم يتمكن منه يقتله غيلة. و أمره أن يناجز الحسين (عليه السلام) القتال إن هو ناجزه. فلما كان يوم التروية قدم عمرو بن سعيد إلى مكة في جند كثيف.

ثم إن يزيد دسّ مع الحاج في تلك السنة ثلاثين رجلا من شياطين بني أمية، و أمرهم بقتل الحسين (عليه السلام) على أي حال اتفق [نقل ذلك العلامة المجلسي في كتاب البحار].


[1] كتاب (الحسين في طريقه إلى الشهادة) للسيد علي بن الحسين الهاشمي، ص 125.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست