responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 496

578- قصة إنجاب عقيل لمسلم بن عقيل من (عليّة):

(إبصار العين للشيخ السماوي، ص 40)

روى المدائني (قال) قال معاوية بن أبي سفيان لعقيل بن أبي طالب يوما: هل من حاجة فأقضيها لك؟. قال: نعم، جارية عرضت عليّ، و أبى أصحابها أن يبيعوها إلا بأربعين ألفا.

فأحبّ معاوية أن يمازحه، فقال: و ما تصنع بجارية قيمتها أربعون ألفا و أنت أعمى؟!. تجتزئ بجارية قيمتها أربعون درهما!. فقال عقيل: أرجو أن أطأها فتلد لي غلاما، إذا أغضبته ضرب عنقك بالسيف!. فضحك معاوية، و قال: مازحناك يا أبا يزيد. و أمر فابتيعت له الجارية، التي أولد منها مسلما.

و لما مات عقيل تخاصم مسلم مع معاوية في أرض بالمدينة، فامتنع معاوية عن ردّها، فقال له مسلم: أما دون أن أضرب رأسك بالسيف فلا. فاستلقى معاوية ضاحكا يضرب برجليه، و يقول له: يا بني، هذا و الله ما قاله لي أبوك حين ابتاع أمّك!.

شهادة هانئ بن عروة (رض‌

579- إخراج هانئ بن عروة (رضي الله عنه) للقتل:

(لواعج الأشجان للسيد الأمين، ص 59 ط نجف)

ثم أمر ابن زياد بهانئ بن عروة أن يخرج فيلحق بمسلم بن عقيل. فقام محمّد بن الأشعث إلى عبيد اللّه بن زياد فكلمه في شأن هانئ بن عروة، فقال: إنك قد عرفت منزلة هانئ في المصر و بيته في العشيرة، و قد علم قومه أني و صاحبي سقناه إليك، و أنشدك اللّه لما وهبته لي، فإني أكره عداوة المصر و أهله. فوعده أن يفعل.

ثم بدا له [أي بدا له شي‌ء جعله يغيّر رأيه‌] و أمر بهانئ في الحال، و قال: أخرجوه إلى السوق، فاضربوا عنقه.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست