responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 492

القصر. و لكن إن كنت قد عزمت على قتلي فأقم لي رجلا من قريش حتّى أوصي إليه بما أريد.

574- وصية مسلم بن عقيل (عليه السلام):

(مقتل الحسين للخوارزمي، ج 1 ص 212)

ثم نظر مسلم إلى عمر بن سعد بن أبي و قاص، فقال له: إن بيني و بينك قرابة، فاسمع مني، فامتنع. فقال له ابن زياد: ما يمنعك من الاستماع لابن عمك؟. فقام عمر بن سعد إليه. فقال له مسلم: أوصيك بتقوى اللّه، فإن التقوى درك كل خير.

ولي إليك حاجة. فقال عمر: قل ما أحببت. فقال: حاجتي إليك أن تستردّ فرسي و سلاحي من هؤلاء القوم، فتبيعه و تقضي عني سبعمائة درهم استدنتها في مصركم هذا، و أن تستوهب جثتي إن قتلني هذا الفاسق، فتواريني التراب، و أن تكتب للحسين (عليه السلام) أن لا يقدم، فينزل به ما نزل بي.

فقال عمر بن سعد: أيها الأمير، إنه يقول كذا و كذا. فقال ابن زياد: يابن عقيل، أمّا ما ذكرت من دينك فإنما هو مالك تقضي به دينك، و لسنا نمنعك أن تصنع به ما أحببت. و أما جسدك فإنا إذا قتلناك فالخيار لنا، و لسنا نبالي ما صنع اللّه بجثتك.

و أما الحسين فلا، و لا كرامة.

575- (رواية أخرى) لوصية مسلم (عليه السلام):

(العقد الفريد ج 4 ص 307)

فنظر مسلم في وجوه الناس، فقال لعمرو بن سعيد (لعله تصحيف: عمر ابن سعد): ما أرى قرشيا هنا غيرك، فادن مني حتّى أكلمك. فدنا منه، فقال له:

هل لك أن تكون سيد قريش ما كانت قريش؟. إن حسينا و من معه- و هم تسعون إنسانا ما بين رجل و امرأة- في الطريق، فارددهم و اكتب لهم بما أصابني.

و قال عمرو لابن زياد: أتدري ما قال لي؟. قال ابن زياد: اكتم على ابن عمك.

قال: هو أعظم من ذلك. قال: و ما هو؟. قال: قال لي إن حسينا و من معه أقبل، و هم تسعون إنسانا ما بين رجل و امرأة، فارددهم و اكتب إليه بما أصابني.

فقال له ابن زياد: أما و الله إذ دللت عليه، لا يقاتله أحد غيرك.

576- محاورة مسلم بن عقيل مع عبيد اللّه بن زياد و قد اتّهم مسلما بالفرقة بين المسلمين، و مصرع مسلم (عليه السلام):

(مقتل الخوارزمي ج 1 ص 213)

ثم قال ابن زياد: و لكن أريد أن تخبرني يابن عقيل لماذا أتيت أهل هذا البلد،

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست