responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 484

3- إغراء المطيع بزيادة العطاء، و حرمان العاصي من العطاء.

4- تخويف الناس بأن جيش الشام زاحف إليهم، و أنهم لا يقدرون عليه.

5- بعث رجال يشيعون الإنهزامية في نفوس الناس، حتّى يقول كل واحد: لا علاقة لي بهذا الأمر!.

561- ابن زياد يصلي العشاء بالناس و يحذّرهم:

(مقتل الحسين للمقرّم، ص 181)

و لما تفرّق الناس عن مسلم و سكن لغطهم و لم يسمع ابن زياد أصوات الرجال، أمر من معه في القصر أن يشرفوا على ظلال المسجد لينظروا هل كمنوا فيها، فكانوا يدلون القناديل و يشعلون النار في القصب و يدلونها بالحبال إلى أن تصل إلى صحن الجامع، فلم يروا أحدا، فأعلموا ابن زياد.

فنزل إلى المسجد قبل العتمة [أي وقت صلاة العشاء] و أجلس أصحابه حول المنبر. و أمر فنودي في الكوفة: برئت الذمة من رجل من الشرطة و العرفاء و المقاتلة، صلى العتمة إلا في المسجد.

فامتلأ المسجد، ثم صلى بالناس. و قام فحمد اللّه، ثم قال: أما بعد، فإن ابن عقيل السفيه الجاهل قد أتى ما رأيتم من الخلاف و الشقاق، فبرئت الذمة من رجل وجدناه في داره، و من أتانا به فله ديّته. فاتقوا اللّه عباد اللّه، و الزموا طاعتكم و بيعتكم، و لا تجعلوا على أنفسكم سبيلا.

ثم أمر صاحب شرطته الحصين بن تميم أن يفتش الدور و السكك، و حذّره بالفتك به إن أفلت مسلم، و خرج من الكوفة.

فوضع الحصين الحرس على أفواه السكك، و تتبع الأشراف الناهضين مع مسلم، فقبض على عبد الأعلى بن يزيد الكلبي، و عمارة بن صلخب الأزدي، فحبسهما ثم قتلهما.

562- صفة أهل العراق و الكوفيين خاصة:

(مختصر تاريخ العرب لسيد أمير علي [1849- 1928 م‌]، ص 72)

يقول سيد أمير علي: كان أهل العراق و الكوفة، أنصار علي و الحسن و الحسين (عليهم السلام)، و هم و إن كانوا متحلّين بالحماسة و شدة البأس، إلا أنهم قوم‌

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست