responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 475

قال له الرجل: و يحك، قد وقعت عليّ بعينك، أنا رجل من إخوانك، و اسمي مسلم بن عوسجة، و قد سررت بك، و ساءني ما كان من حسّي قبلك، فإني رجل من شيعة أهل هذا البيت، خوفا من هذا الطاغية ابن زياد، فأعطني ذمة اللّه و عهده، أن تكتم هذا عن جميع الناس. فأعطاه من ذلك ما أراد.

فقال له مسلم بن عوسجة: انصرف يومك هذا، فإن كان غد فائتني في منزلي حتّى أنطلق معك إلى صاحبنا [يعني مسلم بن عقيل‌] فأوصلك إليه.

فمضى الشامي فبات ليلته. فلما أصبح غدا إلى مسلم بن عوسجة في منزله، فانطلق به حتّى أدخله إلى مسلم بن عقيل، فأخبره بأمره. و دفع إليه الشامي ذلك المال، و بايعه.

فكان الشامي يغدو إلى مسلم بن عقيل، فلا يحجب عنه، فيكون نهاره كله عنده، فيتعرف جميع أخبارهم. فإذا أمسى و أظلم عليه الليل، دخل على عبيد اللّه بن زياد، فأخبره بجميع قصصهم، و ما قالوا و فعلوا في ذلك. و أعلمه نزول مسلم في دار هانئ بن عروة.

و في (مقتل الخوارزمي) ج 1 ص 202 ط نجف:

فبقي ابن زياد متعجبا، و قال لمعقل: انظر أن تختلف إلى مسلم [أي تزوره‌] في كل يوم، و لا تنقطع عنه، فإنك إن قطعته استرابك، و تنّحى عن منزل هاني إلى منزل آخر، فألقى في طلبه عناء.

544- إمساك عبد اللّه بن يقطر:

(مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب، ج 3 ص 243 ط نجف)

فلما دخل ابن زياد القصر أتاه مالك بن يربوع التميمي بكتاب أخذه من يدي عبد اللّه بن يقطر، فإذا فيه: للحسين بن علي (عليهما السلام): أما بعد، فإني أخبرك أنه قد بايعك من أهل الكوفة كذا، فإذا أتاك كتابي هذا فالعجل العجل، فإن الناس معك، و ليس لهم في يزيد رأي و لا هوى.

فأمر ابن زياد بقتله.

545- مقتل عبد اللّه بن يقطر (على رواية أخرى):

(مقتل الحسين للخوارزمي، ج 1 ص 203)

فبينا عبيد اللّه مع القوم إذ دخل رجل من أصحابه يقال له مالك بن يربوع التميمي،

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست