responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 461

524- انتقال مسلم إلى دار هانئ بن عروة:

(لواعج الأشجان للسيد الأمين، ص 48)

فلما سمع مسلم بن عقيل بمجي‌ء عبيد اللّه إلى الكوفة و مقالته التي قالها، و ما أخذ به العرفاء و الناس، خرج من دار المختار إلى دار هانئ بن عروة المرادي في جوف الليل و دخل في أمانه. و أخذت الشيعة تختلف إلى دار هانئ سرا و استخفاء من عبيد اللّه، و تواصوا بالكتمان. و ألحّ عبيد اللّه في طلب مسلم، و لا يعلم أين هو.

و قد أورد ابن قتيبة كيفية انتقال مسلم إلى دار هانئ برواية غريبة في‌

(الإمامة و السياسة) ج 2 ص 4 قال:

و بايع للحسين مسلم بن عقيل و أكثر من ثلاثين ألفا من أهل الكوفة، فنهضوا معه يريدون عبيد اللّه بن زياد، فجعلوا كلما أشرفوا على زقاق انسلّ عنه منهم ناس، حتّى بقي مسلم في شرذمة قليلة.

قال: فجعل أناس يرمونه بالآجر من فوق البيوت. فلما رأى ذلك دخل دار هانئ ابن عروة المرادي، و كان له فيهم رأي.

ابن زياد يعتمد على نظام العرافة

525- نظام العرافة في صدر الإسلام:

(الفن الحربي في صدر الإسلام لعبد الرؤوف عون، ص 110)

قال عبد الرؤوف عون: فحين كثر أصحاب النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) قسّمهم عرافات، و جعل على كل عشرة منهم عريفا.

فقد روى الطبري في حديثه عن (القادسية) أن سعدا عرّف العرفاء، فجعل على كل عشرة عريفا، كما كانت العرافات أزمان النبي (صلى الله عليه و آله و سلم).

و في عهد عمر، لما اتسعت الفتوح، و تبع ذلك كثرة الأجناد و الأموال، وضع عمر (الديوان) و رتّب العطاء للناس جميعا. و جعل العرفاء أداته في توزيعه، فكان العريف في المدنيين ينوب عن القبيلة، و في الجند ينوب عن عشرة.

فلما كثر عدد الناس، جمع كل عدد من العرافات في (سبع) عليه أمير، و سمّاهم (أمراء الأسباع)، فكان هؤلاء يأخذون العطاء، فيدفعونه إلى العرفاء و النقباء و الأمناء، فيدفعونه إلى أهله في دورهم.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست