نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 450
و قال الدار قطني: يقال إنه كان مؤذّن (سجاح) التي ادّعت النبوة، ثم راجع الإسلام.
و قال هشام الكلبي: كان من أصحاب علي (عليه السلام) في صفين، ثم صار مع الخوارج، ثم تاب، ثم كان فيمن قاتل الحسين (عليه السلام).
(عليه السلام).
و قال السماوي في (إبصار العين): و ولده عبد القدوس المعروف بأبي الهندي الشاعر الزنديق السكّير. و سبطه صالح بن عبد القدوس الزنديق الّذي قتله المهدي على الزندقة و صلبه على جسر بغداد.
(أقول): يظهر من سيرة (شبث بن ربعي) طبع المنافقين في التقلب و التغير. فلا غرابة إذا كان شبث أول من كتب إلى الحسين (عليه السلام) يدعوه إلى العراق، ثم كان أول خارج عليه، لا بل كان أحد أصحاب رايات ابن زياد و قائد فرقة تعدادها أربعة آلاف فارس، خرجت لقتال الحسين (عليه السلام) في صعيد كربلاء. اللّه م إنا نعوذ بك من فساد السريرة و سوء العاقبة!.
ترجمة حجّار بن أبجر
(إبصار العين للسماوي)
هو حجّار بن أبجر بن جابر العجلي. أبوه (أبجر) نصراني مات على النصرانية بالكوفة، فشيّعه بالكوفة: النصارى لأجله، و المسلمون لأجل ولده، إلى الجبانة. و كان حجّار عازما على قتل أمير المؤمنين (عليه السلام) مشتملا على السيف الّذي ضربه به.
505- كتاب الحسين (عليه السلام) إلى أهل الكوفة ردا على كتبهم، و فيه يخبرهم بإرسال مسلم بن عقيل:
(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 195)
و لما اجتمع عند الحسين (عليه السلام) ما ملأ خرجين، كتب إليهم كتابا واحدا دفعه إلى
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 450