responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 414

فمضى مروان إلى الوليد و أخبره بمقالة الحسين (عليه السلام).

و كان عبد اللّه بن الزبير مضى إلى مكة حين اشتغلوا بمحاورة الحسين (عليه السلام)، و تنكّب الطريق. فبعث الوليد بثلاثين رجلا في طلبه، فلم يقدروا عليه.

و في (لواعج الأشجان) للسيد الأمين، ص 24 ط نجف: «فلما كان آخر نهار السبت، بعث الوليد الرجال إلى الحسين (عليه السلام) ليحضر فيبايع، فقال لهم الحسين (عليه السلام): أصبحوا ثم ترون و نرى.

فكفوّا تلك الليلة عنه و لم يلحّوا عليه. فخرج في تلك الليلة- و هي ليلة الأحد ليومين بقيا من رجب- متوجها نحو مكة».

فكتب الوليد إلى يزيد يخبره بما كان من أمر ابن الزبير، و من أمر الحسين (عليه السلام)، و أنه لا يرى عليه طاعة و لا بيعة.

461- كتاب الوليد بن عتبة إلى يزيد عن امتناع الحسين (عليه السلام) من البيعة:

(بحار الأنوار للمجلسي، ج 44 ص 312)

فلما سمع (الوليد بن) عتبة بن أبي سفيان ذلك، دعا الكاتب و كتب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌. إلى عبد اللّه يزيد أمير المؤمنين: أما بعد، فإن الحسين ابن علي ليس يرى لك خلافة و لا بيعة، فرأيك في أمره و السلام.

462- جواب يزيد بقتل الحسين (عليه السلام):

(المصدر السابق)

فلما ورد الكتاب على يزيد، كتب الجواب إلى (الوليد بن) عتبة:

أما بعد، فإذا أتاك كتابي هذا فعجّل عليّ بجوابه، و بيّن لي في كتابك كل من في طاعتي، أو خرج منها، و ليكن مع الجواب رأس الحسين بن علي.

463- الكتاب الثاني من يزيد إلى الوليد يطلب منه صراحة رأس الحسين (عليه السلام):

(مقتل الحسين للخوارزمي، ج 1 ص 185)

فلما ورد الكتاب على يزيد غضب غضبا شديدا، و كان إذا غضب احولّت عيناه.

فكتب إلى الوليد:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌. من يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة:

أما بعد فإذا ورد عليك كتابي هذا فخذ البيعة ثانية على أهل المدينة توكيدا منك‌

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست