responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 375

411- قصة عن مداهنة الناس لمعاوية لكسب الأموال:

(مرآة الجنان لليافعي، ج 1 ص 146 ط 1)

روي أن معاوية لما نصّب ولده يزيد في ولاية العهد، أقعده في قبة حمراء، فجعل الناس يسلّمون على معاوية، ثم يميلون إلى يزيد. حتّى جاء رجل ففعل ذلك ثم رجع إلى معاوية، فقال: يا أمير المؤمنين لو لم تولّ هذا أمور المسلمين لأضعتها.

و الأحنف بن قيس جالس. فقال له معاوية: ما بالك لا تقول يا أبا بحر؟. فقال:

أخاف اللّه إن كذبت، و أخافكم إن صدقت. فقال معاوية [للرجل‌]: جزاك اللّه خيرا عن الطاعة، و أمر له بألوف. فلما خرج لقيه ذلك الرجل، فقال: يا أبا بحر إني لأعلم كذا و كذا و ذمّ يزيد، و لكنهم قد استوثقوا من هذه الأموال بالأبواب و الأقفال، فليس يطمع في استخراجها إلا بما سمعت. فقال الأحنف: إن ذا الوجهين خليق أن لا يكون عند اللّه وجيها.

412- أيهما يخدع الآخر؟:

يروى أنه لما ألزم معاوية الناس على البيعة ليزيد بولاية العهد، بدأ الناس يتوافدون عليه جماعات لتهنئته و تقريظه. فخلا يزيد بأبيه يوما فقال له: يا أبت، إني متعجب ما أدري أنحن نخدع الناس، أم أن الناس يخدعوننا؟. فقال معاوية ليزيد قوله المشهور: يا بني، من خادعته فتخادع لك ليخدعك، فقد خدعته.

و هذا يبيّن أن كل أعمال معاوية هي خداع في خداع. و من أوضح الأمثلة على هذا الخداع قصة أرينب بنت اسحق!.

قصة أرينب بنت اسحق [التي تدل على كرم أخلاق مولانا الحسين‌] [في مقابل دناءة أخلاق معاوية و يزيد]

تمهيد للقصة:

بعد أن ضرب معاوية على فخذه و هو يصلي في مسجد دمشق، و نجا من الموت بأعجوبة، جاءته الوفود إلى الشام تهنّئه بالصحة و السلامة. و كان من جملة من جاءه مسلّما و اليه على العراق عبد اللّه بن سلّام و معه زوجته (أرينب بنت اسحق) ذات‌

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست