نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 361
قال الطبري في تاريخه: زعموا أن الحسن البصري لما بلغه قتل حجر و أصحابه، قال: صلّوا عليهم و كفنّوهم و استقبلوا بهم القبلة؟. قالوا: نعم. قال: حجّوهم و ربّ الكعبة.
و ذكر كثير من أهل الأخبار أن معاوية لما حضرته الوفاة، جعل يغرغر بالموت، و يقول: إن يومي منك يا حجر بن عدي لطويل.
(أقول): و لكن هيهات ينفع الندم.
ترجمة حجر بن عدي
(الدرجات الرفيعة للسيد علي خان، ص 423)
هو حجر بن عديّ بن معاوية بن جبلة بن الأدبر الكندي. يكنى أبا عبد الرحمن، و يسمى حجر الخير.
قال ابن عبد البرّ في (الإستيعاب): كان حجر من فضلاء الصحابة، شجاعا من المقدمين.
و قال غيره: كان من الأبدال، و كان صاحب راية النبي (صلى الله عليه و آله و سلم). و هو بعد من الرؤساء و الزهاد. و شهد القادسية، و هو الّذي فتح مرج عذراء. و محبته و إخلاصه لأمير المؤمنين (عليه السلام) أشهر من أن تذكر. و كان على كندة يوم صفين، و على الميسرة يوم النهروان.
و في (أعلام الزركلي): و سكن الكوفة إلى أن قدم زياد ابن أبيه واليا عليها، فدعا به زياد فجاءه، فحذّره من الخروج على بني أمية. فما لبث أن عرفت عنه الدعوة إلى مناوأتهم و الاشتغال في السرّ بالقيام عليهم. فجيء به إلى دمشق، فأمر معاوية بقتله بعد أن أعطاه الأمان، فقتل في مرج عذراء (من قرى دمشق) مع أصحاب له.
393- إثارة مروان بن الحكم الفتنة بين معاوية و الحسين (عليه السلام):
(مناقب ابن شهراشوب، ج 4 ص 51 ط إيران)
روى الكلبي أن مروان بن الحكم قال يوما للحسين (عليه السلام): لو لا فخركم بفاطمة
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 361