نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 357
المقداد بن الأسود و جابر بن عبد اللّه الأنصاري، و ما يربو على ألف من الصحابة و الصحابيات، و في آخرها قبر عثمان.
384- حجر بن عديّ يطلب من الحسين النهوض:
(الأخبار الطوال لأبي حنيفة الدينوري، ص 220)
كان حجر بن عدي قد لام الإمام الحسن (عليه السلام) على قبوله الصلح و البيعة لمعاوية، و طلب منه النهوض، فلم يوافق.
فخرج حجر من عنده و دخل على الحسين (عليه السلام) و حرّضه على النهوض و الحرب، فقال (عليه السلام): إنّا قد بايعنا و عاهدنا، و لا سبيل إلى نقض بيعتنا.
385- مراسلة أهل الكوفة للحسين (عليه السلام) بعد وفاة الإمام الحسن (عليه السلام):
(المصدر السابق، ص 221)
و بلغ أهل الكوفة وفاة الحسن (عليه السلام) فاجتمع عظماؤهم فكتبوا إلى الحسين (عليه السلام) يعزّونه.
و كتب إليه جعدة بن هبيرة بن أبي وهب، و كان أمحضهم حبا و مودة:
أما بعد، فإن من قبلنا من شيعتك متطلعة أنفسهم إليك، لا يعدلون بك أحدا، و قد كانوا عرفوا رأي الحسن أخيك في دفع الحرب، و عرفوك باللين لأوليائك و الغلظة على أعدائك، و الشدة في أمر اللّه. فإن كنت تحب أن تطلب هذا الأمر فاقدم علينا، فقد وطّنّا أنفسنا على الموت معك.
386- جواب الحسين (عليه السلام) بالتريّث:
(المصدر السابق، ص 222)
فكتب إليهم الحسين (عليه السلام): أما أخي فأرجو أن يكون اللّه قد وفّقه و سدده فيما يأتي. و أما أنا فليس رأيي اليوم ذلك [أي الحرب]، فالصقوا رحمكم اللّه بالأرض، و اكمنوا في البيوت، و احترسوا من الظّنّة، ما دام معاوية حيا، فلن يحدث اللّه به حدثا و أنا حي، كتبت إليكم برأيي و السّلام.
387- وصية الحسين (عليه السلام) لوفد أهل الكوفة بعد وفاة الحسن (عليه السلام):
(أنساب الأشراف للبلاذري، ج 2 ص 457 ط دمشق)
و قال الحسين (عليه السلام) لوفد أهل الكوفة: ليكن كل امرئ منكم حلسا من أحلاس
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 357