نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 343
365- الحكم الأموي لم يكن حكما إسلاميا، بل تسوده النزعة الجاهلية:
(ضحى الإسلام لأحمد أمين، ج 1 ص 27)
يتحدث أحمد أمين في (ضحى الإسلام) عن الحكم الأموي، فيقول:
الحق أن الحكم الأموي لم يكن حكما إسلاميا، يسوّى فيه بين الناس، و يكافأ المحسن، عربيا كان أو مولى، و يعاقب المجرم عربيا كان أو مولى، و إنما الحكم فيه عربي و الحكام خدمة للعرب، و كانت تسود العرب فيه النزعة الجاهلية، لا النزعة الإسلامية.
366- النزعة القبلية:
(تاريخ الدولة العربية لفلهوزن، ص 65)
يقول فلهوزن: الّذي كان يحدث في الغالب أن يستظهر الوالي بقبيلة واحدة على غيرها، و كان يستظهر خصوصا بقبيلته هو، و كان هو الّذي يأتي بها معه أحيانا.
- شأن قيس (ثقيف):
و لقد لعبت قيس في الشام و في خراسان دورا سياسيا كبيرا، و كانوا منتشرين في كل مكان. و كانوا بفضل ما ينتمي إليهم من (ثقيف) يشغلون كثيرا من المناصب العليا. و كانوا أشدّ ما تكون القبيلة اتحادا. و كانوا أول من كوّن عصبة بالمعنى الحقيقي في جميع أنحاء الدولة. و قد شقّوا طريقهم إلى الحكم بأشدّ الوسائل خزيا.
و قد اعتمد الأمويون عليولاة معينين يكفونهم شرّ العراق، بما فيها الكوفة و البصرة، حتّى ملأ ذكرهم التاريخ. فالأخبار تقصّ لنا من أخبار المغيرة بن شعبة و زياد ابن أبيه أكثر مما تقصّ من أخبار معاوية نفسه. كما أنها تجعل عبد الملك بن مروان متواريا وراء الحجاج. و كان هؤلاء الولاة الثلاثة المشهورون كلهم ثقفيّين، و من الذين أخلصوا الولاء لبني أمية. و في عهد يزيد لمع نجم عبيد اللّه بن زياد، و هو ثقفي أيضا.
366- إثارة معاوية النعرات القبلية، و سياسة فرّق تسد:
(كتاب سليم بن قيس الكوفي، منشورات دار الكتب الإسلامية، ص 174)
قال أبان عن سليم بن قيس، قال: كان لزياد بن سميّة كاتب يتشيّع، و كان لي صديقا، فأقرأني كتابا (سرّيا) كتبه معاوية إلى زياد، جواب كتابه إليه، يقول فيه:
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 343