نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 340
نفسك من منصب آبائك؟. فقال لها: يا أماه، و أنا وددت أن أكون حيضة و لا أطأ موطئا لست له بأهل، و لا ألقى اللّه عزّ و جلّ بظلم آل محمّد (صلى الله عليه و آله و سلم).
ثم تخلّف من بعده مروان بن الحكم، ثمانية أشهر و عشرة أيام و مات.
ثم تخلّف من بعده عبد الملك بن مروان، إحدى و عشرين سنة و شهرا و عشرين يوما.
ثم تخلّف من بعده الوليد بن عبد الملك، تسع سنين و ثمانية أشهر و يوما.
ثم تخلّف من بعده سليمان بن عبد الملك، سنتين و ستة شهور و 15 يوما.
ثم تخلّف من بعده عمر بن عبد العزيز، سنتين و خمسة أشهر و خمسة أيام.
ثم تخلّف من بعده يزيد بن عبد الملك، أربع سنين و 13 يوما.
ثم تخلّف هشام بن عبد الملك، تسعة عشر سنة و تسعة شهور و تسعة أيام.
ثم تخلّف الوليد بن يزيد، سنة و ثلاثة شهور، و هو الّذي مزّق القرآن.
ثم تخلّف يزيد بن الوليد، شهرين و عشرة أيام.
ثم تخلف مروان بن محمّد بن مروان، خمس سنين و شهرين و عشرة أيام.
و يضاف إلى ذلك الثمانية أشهر التي كان مروان يقاتل فيها بني العباس إلى أن قتل، فيصير ملكهم جميعا إحدى و تسعين سنة و سبعة (أو تسعة) أشهر و ثلاثة عشر يوما.
يطرح من ذلك أيام الإمام الحسن (عليه السلام) و هي خمسة أشهر و عشرة أيام، و توضع أيام عبد اللّه بن الزبير إلى الوقت الّذي قتل فيه، و هي سبع سنين و عشرة أشهر و ثلاثة أيام، فيصير الباقي بعد ذلك ثلاثا و ثمانين سنة و أربعة أشهر، و يكون ذلك ألف شهر.
و قد ذكر قوم أن تأويل قوله عزّ و جلّ: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) [القدر: 3].
ما ذكرناه من أيامهم.
و قد روي عن ابن عباس أنه قال: و الله ليملكن بنو العباس ضعف ما ملكته بنو أمية: باليوم يومين، و بالشهر شهرين، و بالسنة سنتين، و بالخليفة خليفتين.
359- إخبار الإمام علي (عليه السلام) بمصير بني أمية:
(ينابيع المودة، ج 3 ص 4)
قال الإمام علي (عليه السلام) من خطبة له: «ألا إن لكل دم ثائرا، و لكل حقّ طالبا.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 340