responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 339

357- خلافة بني أمية ألف شهر:

(البداية و النهاية لابن كثير، ج 6 ص 275)

قال يعقوب بن سفيان ... عن أبي هريرة، أن رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) قال: رأيت في المنام بني الحكم (أو بني أبي العاص) ينزون (أي يثبون) على منبري كما تنزو القردة. قال: فما رآني رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) مستجمعا ضاحكا حتّى توفي.

و قال النوري عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب، قال: رأى رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) بني أمية على منابرهم، فساءه ذلك. فأوحي إليه: إنما هي دنيا أعطوها، فقرّ به عينه، و هي قوله تعالى‌ وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ‌ (60) [الإسراء: 60].

و قال أبو داود الطيالسي: حدثنا القاسم بن الفضل، حدثنا يوسف بن مازن الراسبي قال: قام رجل إلى الحسن بن علي (عليه السلام) بعدما بايع معاوية، فقال: يا مسوّد وجوه المؤمنين. فقال الحسن (عليه السلام): لا تؤنّبني رحمك اللّه، فإن رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا رجلا، فساءه ذلك، فنزلت الآية:

إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ (1) [الكوثر: 1] يعني نهرا في الجنة، و نزلت الآية: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) [القدر: 1- 3] يملكه بنو أمية.

قال القاسم بن القاسم بن فضل: فحسبنا ذلك، فإذا هو ألف شهر لا يزيد يوما و لا ينقص يوما.

358- ملوك بني أمية و مدة حكم كل واحد منهم:

(مروج الذهب للمسعودي، ج 3 ص 249؛ و المنتخب لفخر الدين الطريحي، ص 398)

نقل أنه كانت الدولة لبني أمية ألف شهر، و كانوا لا يزالون يأمرون الخطباء بسبّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) على رؤوس المنابر.

فأول من تأمّر منهم معاوية، و مدة خلافته عشرون سنة.

ثم تخلّف من بعده ولده يزيد، ثلاث سنين و ثمانية أشهر و أربعة عشر يوما.

ثم تخلّف من بعده معاوية بن يزيد، شهرا واحدا و أحد عشر يوما. و ترك الخلافة خوفا من عذاب اللّه، و اعترف بظلم آبائه، و عرّف الناس ذلك و هو قائم على المنبر.

حتّى أن أمه لامته على ذلك، فقالت له: ليتك كنت حيضة و لم تكن بشرا، أتعزل‌

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست