نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 335
سبّ معاوية للإمام علي (عليه السلام)
345- سبّ الإمام علي (عليه السلام):
و أما عن السبّ، فإن معاوية أمر الناس بالعراق و الشام و غيرهما، بسبّ علي (عليه السلام) و البراءة منه، و هو يعلم أنه من الذين أذهب اللّه عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا. و خطب بذلك على منابر الإسلام. و صار ذلك سنّة في أيام بني أمية، إلى أن قام عمر بن عبد العزيز فأبطل ذلك، كما سترى.
346- معاوية يأمر الناس بسبب علي (عليه السلام):
(وقعة كربلاء للشيخ الركابي، ص 30؛ و كتاب سليم بن قيس، ص 202)
كان معاوية يركزّ في سياسته على سبّ الإمام علي (عليه السلام). فقد كتب نسخة واحدة بعد صلحه مع الحسن (عليه السلام) إلى كافة عماله: أن برئت الذمّة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب و أهل بيته. فقامت الخطباء في كل كورة و عليكل منبر، يلعنون عليا و يبرؤون منه، و يقعون فيه و في أهل بيته.
و حين سئل مروان بن الحكم: لماذا سبّ عليا و شتمه؟ قال: لا يستقيم لنا أمر إلا بذلك!. و كان لا يدع سبّ علي (عليه السلام) على المنبر كل جمعة.
347- الذين يسبّون عليا (عليه السلام) هم أهل النار:
(المجالس السنيّة للسيد الأمين، ج 3 ص 119)
عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال: أشهد على رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) لسمعته يقول: «من سبّ عليا فقد سبّني، و من سبّني فقد سبّ اللّه، و من سبّ اللّه أكبّه اللّه على منخره في نار جهنم».
348- لماذا رفع عمر بن عبد العزيز مسبّة الإمام علي (عليه السلام)؟:
عن عمر بن عبد العزيز قال: كنت غلاما أقرأ القرآن على بعض ولد عتبة بن مسعود، فمرّ بي يوما و أنا ألعب مع الصبيان، و نحن نلعن عليا (عليه السلام). فكره ذلك، و دخل المسجد. فتركت الصبيان، و جئت إليه لأدرس عليه وردي. فلما رآني قام فصلى، و أطال في الصلاة شبه المعرض عني، حتّى أحسست منه ذلك.
فلما انفتل من صلاته كلح في وجهي، فقلت له: ما بال الشيخ؟. قال لي: يا بني أنت اللاعن عليا (عليه السلام)؟ قلت: نعم.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 335