responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 331

فقال لها عمرو بن العاص: كفيّ أيتها العجوز الضالة، و اقصري عن قولك مع ذهاب عقلك. فقالت: و أنت يابن الباغية تتكلم!. و أمك كانت أشهر بغيّ بمكة!.

و أرخصهن أجرة!. و ادّعاك خمسة من قريش، فسئلت أمك عنهم، فقالت: كلهم أتاني، فانظروا أشبههم به فألحقوه به، فغلب عليك شبه العاص بن وائل، فألحقوك به.

(و في المنتخب للطريحي، ج 2 ص 79): و قال مروان بن الحكم: كفّي أيتها العجوز و اقصدي لما جئت له. فقالت: و أنت يابن الزرقاء تتكلم!. و الله أنت ببشير مولى ابن كلدة أشبه منك بالحكم بن العاص، و قد رأيت الحكم سبط الشعر مديد القامة، و ما بينكما قرابة إلا كقرابة الفرس الضامر من الأتان المقرف، فأسأل عما أخبرتك به أمّك، فإنها ستخبرك بذلك.

فقال لها معاوية: عفا اللّه عما سلف!.

338- أصل معاوية:

دخل عقيل يوما على معاوية، فقال له معاوية: حدّثنا عما سبق، فإنك نسّابة.

فقال عقيل: أتعرف (حمامة)؟. قال: و ما حمامة؟. فهرب عقيل من المجلس دون أن يجيبه .. فبعث معاوية وراءه، و رجاه أن يبيّن له من حمامة؟. فقال: هل تعطيني الأمان؟. قال: أعطيتك. قال: إنها جدتك، و كانت في الجاهلية تنصب راية للعرب و لغير العرب.

أما أم معاوية فهي هند بنت عتبة، و قد كانت أيضا صاحبة راية في الجاهلية.

و مما يؤكد ذلك أن النساء لما جئن بعد فتح مكة يعرضن إسلامهن على النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) في المدينة، شرط عليهن شروطا، منها (و لا يزنين). فقالت هند: أ و تزني الحرة يا رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)! فضحك عمر بن الخطاب و كان في المجلس. و ذلك أنه كانت له معها حادثة، هو و العباس و رجلان آخران.

أما (ميسون) أم يزيد، فلما تزوج بها معاوية، كان خادمه قد فضّها قبله بأسبوع، و بعد حين ولدت له يزيد. و هي نصرانية من بني كلب.

و سوف نتكلم بالتفصيل في نسب مثلث الرجس (يزيد- ابن زياد- عمر بن سعد) في الجزء الثاني من الموسوعة، مباشرة بعد فصل استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، انطلاقا من المبدأ القائل: لا يقتل الحسين (عليه السلام) إلا ابن زنا.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست