responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 312

- محاورة عمر لمعاوية حين زاره بالشام:

(أنساب الأشراف للبلاذري، ج 4 ص 168 ط دمشق)

قال البلاذري: و حدثني هشام بن عمار قال: بلغنا أن عمر بن الخطاب لما أتى الشام رأى معاوية في موكب يغدو و يروح فيه. فقال له: يا معاوية تروح في موكب و تغدو

في مثله، و بلغني أنك تصبح في منزلك و ذوو الحاجات ببابك!. فقال: يا أمير المؤمنين‌

إنا بأرض عدوّنا قريب منها، و له علينا عيون ذاكية، فأردت أن يروا للإسلام عزا.

فقال عمر: إنّ هذا لكيد لبيب أو خدعة أريب. فقال معاوية: يا أمير المؤمنين فأمرني بما شئت أنته إليه. فقال: و يحك ما ناظرتك في أمر أعتب فيه عليك إلا تركتني منه في أضيق سبلي، حتّى ما أدري أ آمرك أم أنهاك! ..

312- معاوية في زمن عثمان:

و لما تولى عثمان الخلافة في تمثيلية الستة أصحاب الشورى، و هو من بني أمية، أبقى بالطبع معاوية في ولايته على الشام. فخلا له الجو ليسرح و يمرح، و يقوّي مركزه في الشام، غير آبه بعثمان و من ورائه مروان. و يؤثر عنه أنه كان يهيّج الناس ضد عثمان طمعا في التخلص منه، و التوسع في السلطة.

لكن الشعب المسلم المسكين الّذي عانى من ارستقراطية بني أمية في عهد عثمان، رجع إلى وعيه، و ظهر له التبر من الرغام، و تحقق أن عدالته المنهوبة لن يرجعها له غير الإمام الهمام علي بن أبي طالب (عليه السلام). فأقبلت زحوف المسلمين بعد مقتل عثمان على الإمام علي (عليه السلام) تبايعه بالخلافة، بل تطالبه بالقيام بأمرها. فقام بالأمر ليصلح ما فسد، بعد أن انحلت عرى الحق عروة عروة.

و أصابت بني أمية الفجأة بخلافة سيف اللّه الغالب الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).

313- أخبار ملفقة و تعصب مفضوح:

(المنتخب للطريحي، ص 14)

قال الشيخ فخر الدين الطريحي: و سمّوا معاوية خال المؤمنين، لأن أخته أم حبيبة بنت أبي سفيان أم المؤمنين، و لم يسمّوا محمّد بن أبي بكر خال المؤمنين من‌

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست