responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 301

يقول فخر الدين الطريحي: و لما كان الإمام الحسين (عليه السلام) حبيب الملك الديّان، و ولي الواحد المنّان، و حجة اللّه على العباد، لا جرم ابتلاه اللّه بأهل العناد و الفساد.

302- كيف يترك اللّه أولياءه يقتلون و يغلبون!:

(بحار الأنوار للمجلسي، ج 44 ص 276 ط 3 بيروت)

قال حمران للإمام الباقر (عليه السلام): جعلت فداك يا أبا جعفر، أرأيت ما كان من أمر قيام علي بن أبي طالب و الحسن و الحسين (عليهم السلام) و خروجهم و قيامهم بدين اللّه، و ما أصيبوا من قتل الطواغيت إياهم و الظفر بهم، حتّى قتلوا أو غلبوا؟.

فقال (عليه السلام): يا حمران، إن اللّه تبارك و تعالى قدّر ذلك عليهم، و قضاه و أمضاه و حتمه، ثم أجراه. فبتقدّم علم من رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) إليهم في ذلك، قام علي و الحسن و الحسين (عليهم السلام)، و بعلّم صمت من صمت منا.

و لو أنهم يا حمران حين نزل بهم ما نزل من أمر اللّه و إظهار الطواغيت عليهم، سألوا اللّه دفع ذلك عنهم، و ألحّوا عليه في طلب إزالة ملك الطواغيت، إذا لأجابهم و دفع ذلك عنهم، ثم كان انقضاء مدة الطواغيت و ذهاب ملكهم أسرع من سلك منظوم انقطع فتبدد. و ما كان الّذي أصابهم من ذلك يا حمران لذنب اقترفوه و لا لعقوبة معصية خالفوا اللّه فيها، و لكن لمنازل و كرامة من اللّه أراد أن يبلغوها، فلا تذهبنّ فيهم المذاهب!.

303- لماذا غلب الأئمة (عليه السلام) و لم ينصروا، و أن ذلك ابتلاء:

(مقتل العوالم للشيخ عبد اللّه البحراني، ج 17 ص 519)

قال النبي (صلى الله عليه و آله و سلم): «أعظم الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل».

- ابتلاء أيوب (عليه السلام):

(الخصال 2/ 399؛ و البحار 44/ 275)

عن الإمام جعفر الصادق عن أبيه (عليهما السلام) قال: إن أيوب ابتلي سبع سنين من غير ذنب. و إن الأنبياء لا يذنبون، لأنهم معصومون مطهرون، لا يذنبون و لا يزيغون و لا يرتكبون ذنبا صغيرا و لا كبيرا.

و إنما ابتلاه اللّه عزّ و جلّ بالبلاء العظيم (و هو المرض) الّذي يهون معه على‌

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست