responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 276

2- التجويع: فكانت سياسة معاوية تخفيض جرايات أهل العراق و زيادة جرايات أهل الشام، مبررا عمله هذا بقوله: الأرض لله، و أنا خليفة اللّه، فما آخذ من مال اللّه فهو لي، و ما تركته كان جائزا لي.

3- الطرد الجماعي و التهجير: فقد حمل زياد بن أبيه والي العراق في زمن معاوية خمسين ألفا من الكوفيين و أجبرهم على النزوح من الكوفة إلى خراسان، و بذلك حطّم المعارضة في الكوفة و خراسان معا.

4- إحياء النزعة القبلية و العنصرية: كان يثيرها معاوية لسببين:

الأول: لضمان ولاء القبائل له.

الثاني: لضرب بعضهم ببعض.

و لقد أثار معاوية العصبية العنصرية عند العرب عموما ضد المسلمين غير العرب.

279- نهضة الحسين (عليه السلام):

(المصدر السابق، ص 123)

و من هنا رأى الحسين (عليه السلام) أن كل شي‌ء جاهز، ليطلق الإسلام صيحته في حسم هذا الركام الّذي يغطّ في نوم عميق، لعلها تشقّ سمعه و لو بعد حين. و كان الحسين (عليه السلام) أول من شقّ طريقه في وسط الأمة، و رمى بثقله في إصلاح كيانها من الداخل، و لم يبخل على مسيرته بما تحتاجه من وقود، من نفسه و من دماء أصحابه.

3- متى يجب القيام؟

* مدخل:

كانت دعوة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) في أول أمرها سرّية، حتّى اجتمعت له مقوّمات معينة لإعلانها على الملأ. و من أهم هذه المقوّمات وجود الأنصار الصادقين. و لذلك قال الإمام علي (عليه السلام): «لو تمكّنت من أربعين رجلا ...». و حين اجتمع له الأنصار بعد عثمان قام بالأمر، و قال في آخر خطبته الشّقشقيّة: «أما و الذي فلق الحبة و برأ النسمة (أي خلق الناس)، لولا حضور الحاضر، و قيام الحجة بوجود الناصر، و ما أخذ اللّه على العلماء في أن لا يقارّوا على كظةّ ظالم و لا سغب مظلوم؛ لألقيت حبلها على غاربها ..». أي لو لا هذه الأشياء لأقلعت عن الخلافة و تركتها.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست