responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 235

أتحبّه؟. فقلت: نعم. قال: إن أمتك ستقتله. ألا أريك التربة التي يقتل بها؟.

(قال) فقلت: بلى. قال: فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة. قالت: فإذا في يده تربة حمراء، و هو يبكي و يقول: يا ليت شعري من يقتلك بعدي؟!.

و في رواية أخرى للخوارزمي: (قادتنا- ج 6 ص 126)

قال: ثم أخذ النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) تلك القبضة التي أتاه بها الملك، فجعل يشمّها و يبكي، و يقول في بكائه: اللّه م لا تبارك في قاتل ولدي، و أصله نار جهنم.

ثم دفع تلك القبضة إلى أم سلمة، و أخبرها بقتل الحسين (عليه السلام) بشاطئ الفرات، و قال: يا أم سلمة خذي هذه التربة إليك، فإنها إذا تغيرت و تحولت دما عبيطا، فعند ذلك يقتل ولدي الحسين (عليه السلام).

إقامة العزاء على الحسين (عليه السلام)

221- إقامة العزاء على الحسين (عليه السلام):

(أسرار الشهادة للدربندي، ص 93)

يقول الفاضل الدربندي: اعلم أن من تأمل في الأخبار المروية من طرق العامة في فضل الحسن و الحسين (عليه السلام) و مناقبهما، علم أن البكاء على الحسين (عليه السلام) و إقامة تعزيته في كل سنة، بل في كل شهر، بل في كل أسبوع، بل في كل ليلة، من أفضل العبادات و أشرف الطاعات و القربات. فلعنة اللّه على كل متعصب من المخالفين، الذين يأخذون يوم عاشوراء عيدا، و يسمّون الاجتماع للعزاء و البكاء على سيد الشهداء بدعة، و ذلك كابن حجر العسقلاني و من مثله.

222- ثواب إقامة العزاء على الحسين (عليه السلام):

(المنتخب للطريحي، ص 28 ط 2)

روي أنه لما أخبر النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين (عليه السلام) و ما يجري عليه من المحن، بكت فاطمة (عليه السلام) بكاء شديدا، و قالت: يا أبتي متى يكون ذلك؟. قال (صلى الله عليه و آله و سلم): في زمان خال مني و منك و من علي (عليه السلام). فاشتد بكاؤها، و قالت: يا أبة فمن يبكي عليه؟. و من يلتزم بإقامة العزاء له؟. فقال النبي (صلى الله عليه و آله و سلم):

يا فاطمة إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي، و رجالهم يبكون على رجال‌

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست