responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 169

117- ماذا فعلوا به؟:

(معالي السبطين للمازندراني، ج 2 ص 116)

نبت لحم الحسين (عليه السلام) من لحم رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) و عظمه من عظم رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)، و دمه من دم رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم). و لذا كان يشمّه رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) و يقبّله، و يقول: «حسين مني، و أنا من حسين».

يقول الشيخ محمّد مهدي المازندراني:

أما اللحم الّذي تربّى من دم رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) فقد و زّعته سيوف أهل الكوفة و رماحهم. و أما الدم الّذي تربّى من دم رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) فقد أراقته سيوف بني أمية.

و أما العظم الّذي تربّى من عظم رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) فقد هشّمته الخيل بحوافرها. يقول الشاعر:

و من ارتبى طفلا بحجر محمّد * * * حتّى اغتذى و حي الإله رضيعا

يغذو غذاء المرهفات و بعد ذا * * * منه ترضّ الصافنات ضلوعا

و قد تربّى الحسين (عليه السلام) في حجر رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)، و لم يزل في حجره، فإذا نام (صلى الله عليه و آله و سلم) على ظهره، يرقى الحسين على صدره و يجلس عليه. و هذا الصدر الشريف هو الّذي طحنوه يوم عاشوراء. يقول الشاعر:

يومان لم ترني الأيام مثلهما * * * فسرّني ذا و هذا زادني أرقا

يوم الحسين رقى صدر النبي به‌ * * * و يوم شمر على صدر الحسين رقى‌

118- أولاد الحسين (عليه السلام):

للحسين (عليه السلام) ستة ذكور و أربع بنات، هم:

- علي الأكبر: قاتل بين يدي أبيه حتّى قتل شهيدا في كربلاء.

- علي الأوسط: زين العابدين (عليه السلام) و كان مريضا في كربلاء.

- علي الأصغر: أصابه سهم في كربلاء و هو طفل فمات.

- عبد اللّه الرضيع: قتل بين يدي أبيه و هو يستسقي له الماء.

- محمّد و جعفر: ماتا صغيرين في حياة أبيهما (عليه السلام).

- البنات: زينب و فاطمة و سكينة و رقية (عليهم السلام).

* و قد مرّ ذلك مفصّلا فيما مضى من الكتاب، فراجع ص 121.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست