نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 167
(أقول): لم يسمع بأن ينعى أحد قبل موته و منذ يوم ولادته، و هذا مخصوص بالحسين (عليه السلام)؛ نعاه ناع يوم ولادته، و نعاه ناع يوم شهادته.
114- رواية أسماء بنت عميس:
(إعلام الورى في أعلام الهدى للطبرسي، ص 214)
في مسند الإمام الرضا (عليه السلام) عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: حدثتني أسماء بنت عميس، قالت: لما كان بعد الحول من مولد الحسن (عليه السلام) ولد الحسين (عليه السلام). فجاء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) فقال: يا أسماء هاتي ابني، فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذّن في أذنه اليمنى، و أقام في اليسرى، و وضعه في حجره و بكى.
قالت أسماء: فداك أبي و أمي ممّ بكاؤك؟. قال: من ابني هذا. فقلت: إنه ولد الساعة. قال: يا أسماء تقتله الفئة الباغية من بعدي، لا أنالهم اللّه شفاعتي.
ثم قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة (عليها السلام) فإنها حديثة عهد بولادته. ثم قال لعلي (عليه السلام): أي شيء سمّيت ابني هذا؟. قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول اللّه، و قد كنت أحب أن أسميه (حربا). فقال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم): ما كنت لأسبق باسمه ربي. فأتاه جبرئيل فقال: الجبار يقرئك السلام، و يقول: سمّه باسم ابن هرون. فقال: ما اسم ابن هرون؟. قال: شبير. قال: لسان عربي. قال: سمّه الحسين، فسماه الحسين (عليه السلام).
ثم عقّ عنه يوم سابعه بكبش، و حلق رأسه و تصدق بوزن شعره ورقا، و طلا رأسه بالخلوق (نوع من الطيب) و قال: الدم فعل الجاهلية. و أعطى القابلة فخذ الكبش.
115- رواية أم الفضل:
(أعيان الشيعة للسيد الأمين، ج 4 ص 93)
روى الحاكم في (المستدرك) بسنده عن أم الفضل بنت الحارث (زوجة العباس ابن عبد المطلب) أنها دخلت على رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) فقالت: يا رسول اللّه إني رأيت حلما منكرا الليلة. قال: و ما هو؟. قالت: إنه شديد. قال: و ما هو؟. قالت: رأيت كأن قطعة (و في رواية: بضعة) من جسدك قطعت و وضعت في حجري. فقال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم): رأيت خيرا، تلد فاطمة إنشاء اللّه غلاما، فيكون في حجرك. قالت:
فولدت فاطمة الحسين (عليه السلام) فكان في حجري، كما قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم).
فدخلت يوما إلى رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) فوضعته في حجره، فأخذ يلاعبه ساعة. ثم
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 167