responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 159

أشعار في موالاة أهل البيت (عليهم السلام)

(هامش الإتحاف بحب الأشراف، ص 29)

105- أشعار في الموالاة:

قال الإمام الشافعي:

قالوا: ترفّضت، قلت: كلا * * * ما الرفض ديني و لا اعتقادي‌

لكن تولّيت غير شكّ‌ * * * خير إمام و خير هاد

إن كان حبّ الوليّ رفضا * * * فإنني أرفض العباد

و قال (رحمه الله):

يا راكبا قف بالمحصّب من منى‌ * * * و اهتف بساكن خيفها و الناهض‌

سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى‌ * * * فيضا كملتطم الفرات الفائض‌

إني أحبّ بني النبيّ المصطفى‌ * * * و أعدّه من واجبات فرائضي‌

إن كان رفضا حبّ آل محمّد * * * فليشهد الثقلان أني رافضي‌

و قال عن محبة أهل البيت (عليهم السلام) و الصلاة عليهم:

يا آل بيت رسول اللّه حبّكم‌ * * * فرض من اللّه في القرآن أنزله‌

كفاكم من عظيم الفضل أنّكم‌ * * * من لا يصلي عليكم لا صلاة له‌

و مما ينسب إلى الشافعي هذه الأبيات تعليقا على حديث النّبيّ (صلى الله عليه و آله و سلم): «تفترق أمّتي ثلاثا و سبعين فرقة، الناجية منها واحدة». قال:

و لما رأيت الناس قد ذهبت بهم‌ * * * مذاهبهم في أبحر الغيّ و الجهل‌

ركبت على اسم اللّه في سفن النّجا * * * و هم آل بيت المصطفى خاتم الرّسل‌

إذا افترقت في الدين سبعون فرقة * * * و نيف كما قد جاء في محكم النقل‌

و لم يك ناج منهم غير فرقة * * * فقل لي بها يا ذا الرجاحة و العقل‌

أفي الفرق الهلّاك آل محمّد * * * أم الفرقة اللائي نجت منهم قل لي‌

فإن قلت في الناجين فالقول واحد * * * و إن قلت في الهلّاك حفت عن العدل‌

إذا كان مولى القوم منهم، فإنني‌ * * * رضيت بهم، لا زال في ظلّهم ظلّي‌

فخلّ عليّا لي إماما و نسله‌ * * * و أنت من الباقين في أوسع الحلّ‌

و له في الولاية مدائح كثيرة، منها قوله:

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست