نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 145
68- المكتوب على باب الجنّة:
(مقتل الحسين للخوارزمي، ج 1 ص 4 ط نجف)
عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم): لما عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنّة مكتوبا: لا إله إلا اللّه، محمّد رسول اللّه، علي حبيب اللّه، الحسن و الحسين صفوة اللّه، فاطمة أمة اللّه، على مبغضهم لعنة اللّه.
فضائل الأئمة الاثني عشر
مدخل:
يقصد بأهل البيت (عليهم السلام) أينما ذكروا مقرونين بأنهم الأمان من الضلال، و أنهم سفينة نوح، و أنهم باب حطّة من دخله كان آمنا ... الخ، يقصد بهم الأئمة الاثنا عشر حصرا مع النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) و فاطمة (عليها السلام)، أو ما نعبّر عنه
(بالمعصومين الأربعة عشر)، لأنهم لولا العصمة لا تنطبق عليهم تلك الأوصاف و تلك المنزلة.
69- أهل البيت (عليهم السلام) أمان لأهل الأرض:
(إسعاف الراغبين للشيخ محمّد الصبان، ص 130)
أخرج أبو عمرو الغفاري عن إياس بن سلمة عن أبيه، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم): «النجوم أمان لأهل السماء، و أهل بيتي أمان لأمتي».
و أخرج أحمد بن حنبل عن رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) قال: «إذا ذهب النجوم ذهب أهل السماء، و إذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض».
و في رواية صحّحها الحاكم على شرط الشيخين، قال (صلى الله عليه و آله و سلم): «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، و أهل بيتي أمان لأهل الأرض من الاختلاف».
و قد يشير إلى هذا المعنى قوله تعالى: وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ [الأنفال:
33] أقيم أهل بيته مقامه في الأمان، لأنهم منه و هو منهم، كما ورد في بعض الطرق.
70- أهل البيت (عليهم السلام) كسفينة نوح و باب حطّة:
(إحياء الميت بفضائل أهل البيت للسيوطي، ص 249)
أخرج الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد الخدري، سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 145