responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 144

65- آدم يسأل اللّه بالخمسة أن يتوب عليه:

(المنتخب للطريحي، ص 77 ط 2)

روى الفقيه المغازلي الشافعي، بإسناده عن ابن عباس قال: سئل النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) عن الكلمات التي تلقّاها آدم من ربه فتاب عليه؟ فقال (صلى الله عليه و آله و سلم): سأله بمحمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) إلا تبت عليّ، فتاب عليه.

66- فضيلة الخمسة (عليهم السلام) على هذه الأمة:

(المصدر السابق ص 110)

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) أنه قال: بي أنذرتم، ثم بعلي بن أبي طالب اهتديتم، و قرأ قوله تعالى: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ [الرعد: 7]. و بالحسن أعطيتم الإحسان، و بالحسين تسعدون و به تشقون. ألا و إنما الحسين باب من أبواب الجنّة، من عانده حرّم اللّه عليه رائحة الجنّة.

67- اقتدوا بالشمس و القمر و الزهرة و الفرقدين:

(شجرة طوبى للمازندراني، ج 2 ص 426)

قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم): اقتدوا بالشمس، فإذا غابت الشمس فاقتدوا بالقمر، فإذا غاب القمر فاقتدوا بالزّهرة، فإذا غابت الزهرة فاقتدوا بالفرقدين، فإذا افتقدتم الفرقدين فتمسّكوا بالنجوم الزاهرة.

فقالوا: يا رسول اللّه فما الشمس و ما القمر، و ما الزّهرة و ما الفرقدان؟ ...

فقال (صلى الله عليه و آله و سلم): أنا الشمس، و عليّ القمر، و فاطمة الزّهرة، و الفرقدان: الحسن و الحسين، و أما النجوم الزاهرة فالأئمة التسعة من صلب الحسين، و التاسع مهديّهم.

يقول الشيخ محمّد مهدي الحائري المازندراني معقبا على هذا الحديث:

أما الشمس التي هي (النبوة) فغابت بقلب مكمد محزون، مما قاسى (صلى الله عليه و آله و سلم) من أمته. و أما الزّهرة التي هي (فاطمة الزهراء) فقد أخمدوا ضوءها و زهرتها باللطم و العصر بين الحائط و الباب. و أما القمر و هو (فلك الإمامة) فقد خسفوه بسيف عبد الرحمن بن ملجم. و أما الفرقدان و هما (الحسن و الحسين) فغاب أحدهما بقلب مسموم و قد تقيّأ كبده، و غاب الآخر بعد الظهر من يوم عاشوراء، و انكسفت الشمس، و أمطرت السماء دما.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست