نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 142
في صحيح البخاري و أبي داود و مسند أحمد بن حنبل و فضائل السمعاني و حلية الحافظ أبي نعيم و غيرها من كتب العامة، من طرائق مختلفات و طرق شتى، أن رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) قال لعلي (عليه السلام): «لا يحبّك إلا مؤمن، و لا يبغضك إلا منافق».
و قال (صلى الله عليه و آله و سلم): «لو لا أنت لم يعرف حزب اللّه».
و قال (صلى الله عليه و آله و سلم): «من زعم أنه آمن بما جئت به و هو يبغض عليا، فهو كاذب ليس بمؤمن».
و عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نعرف المنافقين على عهد رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) ببغضهم عليا.
و عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم): بوروا
(أي اختبروا) أولادكم بحب علي بن أبي طالب، فمن أحبه فاعلموا أنه لرشده، و من أبغضه فاعلموا أنه لغيّه».
و روى البيهقي أن الأنصار كانت تقول: إنا كنا لنعرف الرجل لغير أبيه، لبغضه علي بن أبي طالب (عليه السلام).
جملة من فضائل فاطمة الزهراء (عليها السلام)
60- فضائل فاطمة (عليها السلام) الخاصة:
(مطالب السّؤول في مناقب آل الرسول لابن طلحة الشافعي)
من حديث رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) أنه قال لفاطمة (عليها السلام) و هو في مرضه الأخير على مسمع من كل زوجاته: «يا فاطمة، أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة؟!.».
(أورده البخاري و مسلم و أبو داود و الترمذي)
و قد ثبت بالأحاديث الصحيحة و الأخبار الصريحة أن فاطمة (عليها السلام) كانت أحبّ إلى رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) من غيرها، و أنها سيدة نساء أهل الجنّة.
61- ابن الحنفية يعترف بفضل الحسين (عليه السلام) و فضل أمه الزهراء (عليها السلام):
(مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب، ج 4 ص 66)
حدّث الصولي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في خبر، أنه جرى بين الحسين (عليه السلام)
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 142