نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 141
57- ثلاث فضائل للإمام (عليه السلام) لا تضاهى:
(المنتخب للطريحي، ص 258 ط 2)
ذكر مسلم أن معاوية أمر سعدا بالسبّ فأبى. فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟. فقال: ثلاث قالهن رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) فلن أسبّه، و لئن تكن لي واحدة منهن أحبّ إليّ من حمر النّعم (أي الحمر الوحشية يضرب بها المثل لقيمتها و ندرتها).
(1) سمعته يقول لعلي (عليه السلام) و قد خلّفه في بعض مغازيه، فقال له علي (عليه السلام):
خلّفتني مع النساء و الصبيان!. فقال له رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هرون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي. (2) و سمعته يقول يوم خيبر: لأعطينّ الراية غدا رجلا يحبه اللّه و رسوله، و يحبّ اللّه و رسوله. قال: فتطاولنا إليها.
فقال: ادعوا إليّ عليا، فأتاه و به رمد، فبصق في عينيه، و دفع الراية إليه، ففتح اللّه عليه. (3) و لما نزلت فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ [آل عمران: 61] دعا رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) فاطمة و عليا و الحسن و الحسين (عليهم السلام)، فقال: اللّه م هؤلاء أهلي.
و قال عبد اللّه بن عمر: كان لعلي بن أبي طالب ثلاث، لو كان لي واحدة منهن كانت أحبّ إليّ مما طلعت عليه الشمس: تزويجه فاطمة، و إعطاؤه الراية، و آية النجوى (إذ لم يعمل بها أحد غيره).
58- أربع مناقب للإمام علي (عليه السلام):
(النص و الاجتهاد)
سئل الحسن البصري فيما يقوله عن فضل علي (عليه السلام)؟
فقال: ما أقول فيمن جمع الخصال الأربع:
- ائتمانه على (براءة).
- و قول النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) له في غزوة تبوك و قد خلّفه على المدينة: يا علي، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هرون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي.
- و قول النبي (صلى الله عليه و آله و سلم): الثقلان كتاب اللّه و عترتي.
- و أنه لم يؤمّر عليه أمير قط، و قد أمّرت الأمراء على غيره.
59- محبة علي بن أبي طالب (عليه السلام) دليل الإيمان و طهارة المولد:
قال الفاضل الدربندي في (أسرار الشهادة) ص 97:
و نقل هذه الأحاديث سيد حكماء الإسلام المير داماد في كتابه (تصحيح الإيمان و تقويم الأديان):
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 141