responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 51

حريمها ومنزلها بغير إذن ثم يمسها هوان وذل تم لا تجد مانعاً وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب قلت إنا لله وإنا إليه راجعون..[1]

8 ـ كامل الزيارات لابن قولويه أيضاً:

... وأما ابنتك فاني أوقفها عند عرشي ـ فيقال لها إن الله قد حكمكِ في خلقه فمن ظلمك وظلم ولدك فاحكمي فيه بما أحببت فاني أجيز حكومتك فيهم فنشهد العرصة فاذا وقف من ظلمها أمرت به إلى النار فيقول الظالم واحسرتاه على ما فرّطت في جنب الله ويتمنى الكرة ويعضُ الظالم على يديه ويقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلاناً خليلا... وأول من يحكم فيهم محسن بن علي (عليه السلام) وفي قاتله ثم في قنفذ فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من نار لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رماداً...[2]

9 ـ أمالي الصدوق:

في باب ما أخبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بظلم أهل البيت قال (صلى الله عليه وآله وسلم):

وأما ابنتي فاطمة فانها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين... واني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي كأني بها وقد دخل الذل بيتها وانتهكت حرمتها وغصبت حقها ومنعت ارثها وكسر جنبها وأسقطت جنينها... فأقول عند ذلك: اللهم العن من ظلمها وعاقب من غصبها وأذلّ


[1] كامل الزيارات لابن قولويه 332 المطبعة المرتضوية النجف 1356 هـ.

[2] نفس المصدر: 334.

نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست