responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 52

من ذلها وخلّد في نارك من ضرب جنبيها حتى ألقت ولدها فنقول الملائكة عند ذاك: آمين[1].

10 ـ معاني الاخبار للشيخ الصدوق:

عن أبي الطفيل عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: يا علي أنَّ لك كنزاً في الجنة وأنت ذو قرنيها ولا تتبع النظرة بالنظرة في الصلاة فان لك الاولى وليست لك الآخرة [في نسخة لك الأخرى].

قال مصنف هذا الكتاب ـ رضي الله عنه ـ معنى قوله (عليه السلام): إن لك كنزاً في الجنة يعني مفتاح نعيمها... وقد سمعت بعض المشايخ يذكر أن هذا الكنز هو ولده المحسن (عليه السلام) وهو السقط الذي ألقته فاطمة (عليه السلام) لما ضغطت بين البابين، واحتج في ذلك بما روي في السقط انه يكون محبنطئاً على باب الجنة، فيقال له ادخل الجنة فيقول: لا حتى يدخل أبواي قبلي..[2]

11 ـ الاحتجاج للطبرسي:

... فانطلق قنفذ فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن وبادر علي إلى سيفه ليأخذه فسبقوه اليه فتناول بعض سيوفهم فكثروا عليه فضبطوه والقوا في عنقه حبلا أسود وحالت فاطمة (عليه السلام) بين زوجها وبينهم عند باب البيت فضربها قنفذ بالسوط على عضدها، فبقي أثره في عضدها من ذلك مثل الدملوج من ضرب قنفذ، فأرسل أبو بكر إلى قنفذ إضربها فألجأها إلى عضادة بيتها، فدفعها فكسر ضلعاً من جنبها وألقت جنيناً من بطنها، فلم


[1] معاني الاخبار للشيخ الصدوق 206 جامعة المدرسين قم 1379 هـ.

[2] معاني الاخبار للشيخ الصدوق 206 جامعة المدرسين قم 1379 هـ.

نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست