responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 50

كمثل الدملج من ضربته لعنه الله، فالجأها إلى عضادة بيتها، فدفعها فكسر ضلعاً من جنبها، فألقت جنيناً من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة...[1]

6 ـ البحار للعلامة المجلسي:

في حديث المفضّل عن الصادق (عليه السلام)... وادخال قنفذ يده لعنه الله يروم فتح الباب وضرب عمر لها بالسوط على عضدها حتى صار كالدملج الاسود وركل الباب برجله حتى أصاب بطنها وهي حاملة بالمحسن لستة أشهر واسقاطها اياه. وهجوم عمر وقنفذ وخالد بن الوليد وصفقة خدّها حتى بدا قرطاها تحت خمارها وهي تجمر بالبكاء وتقول: وأبتاه وا رسول الله، ابنتك فاطمة تكذّب وتضرب ويقتل جنين في بطنها.[2]

7 ـ كاهل الزيارات لابن قولويه:

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال لما أسرى بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى السماء قيل له ان الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صيرك قال: أسلّم لأمرك يارب ولا قوة لي على الصبر الا بك فما هن قيل له... إلى أن قال: وأما الثالثة فما يلقى أهل بيتك من بعدك من القتل أما أخوك عليٌ فيلقى من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم وآخر ذلك القتل فقال يا رب قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر، وأما إبنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصباً الذي تجعله لها وتضرب وهي حامل ويدخل عليها وعلى


[1] كتاب سليم بن قيس 2: 586 نشر الهادي قم 1415 هـ.

[2] البحار 53: 18.

نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست