responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 49

ترى؟ فقال أرى جواري مزينات معهن هدايا قال فهي خدمك وخدم فاطمة في الجنة انطلق إلى منزلك ولا تحدث شيئاً حتى أتيك... إلى أنا قال: فقالت [أي فاطمة (عليه السلام)] ونظرت إلى الجواري وإلى حسنهن فقلت لمن أنتن؟ فقلن لك ولأهل بيتك ولشيعتك من المؤمنين، فقلت أفيكن من أزواج ابن عمي أحد، قلن أنت زوجته في الدنيا والآخرة، ونحن خدمك وخدم ذريتك، قال وحملت بالحسن فلما رزقته حملت بعد أربعين يوماً بالحسين، ثم رزقت زينب وأم كلثوم وحملت بمحسن، فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها واخراج ابن عمها أمير المؤمنين وما لحقها من الرجل أسقطت به ولداً تماماً وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها صلوات الله عليها.[1]

4 ـ دلائل الامامة لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري الامامي الثقة:

في تأريخه لوفاة السيدة الزهراء (عليه السلام) قال:.. وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة احدى عشرة من الهجرة وكان سبب وفاتها أن قنفذاً مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسناً ومرضت من ذلك مرضاً شديداً ولم تدع ممن آذاها يدخل عليها...[2]

5 ـ كتاب سليم بن قيس:

... فضربها قنفذ الملعون بالسوط ـ فماتت حين ماتت وأن في عضدها


[1] دلائل الامامة للطبري الامامي الثقة أبو جعفر محمد بن جرير 28 منشورات الاعلمي.

[2] دلائل الامامة لابن جرير الطبري 46 مؤسسة الاعلمي بيروت ط 2 1408 ـ 1988.

نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست