إذا كانت المدرسة الحلية قد أبدعت في الرثاء الحسيني، فان مدرسة الأدب النجفية قد أبدعت في الأدب الفاطمي، ولعل الموقع الجغرافي لكلا المدرستين قد أسهمَ في تخصصات هذين الاتجاهين، فالحلة الفيحاء المتاخمة لحدود كربلاء، وتماس الحليين لهذه المدينة المقدسة فضلا عن قوافل الزائرين الوافدين إلى كربلاء والمارين على أطراف الحلة أو المخترقين لوسط مدينتها، كما أن فرات الحلة الممتد من الفرات الكربلائي الذي حدثت على شواطئه الفاجعة الحسينية، عوامل تعيد ذكريات الفاجعة وتفاصيل